جهات

أسا الزاك .. لقاء ترابي تشاوري حول سبل تجويد المدرسة المغربية

منبرالجهات ـ متابعة

انعقد، يوم امس الخميس بمقر عمالة إقليم أسا – الزاك، لقاء ترابي تشاوري تحت شعار “مدرسة الجودة للجميع”، نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون بشراكة مع عمالة الإقليم.

ويأتي هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم أسا الزاك، يوسف خير، بحضور، على الخصوص، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، عبدالعاطي الاصفر، ورئيس المجلس الإقليمي لأسا الزاك رشيد التامك، وبرلمانيون وممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية، في إطار المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية التي أطلقتها الوزارة الوصية، لتبادل الآراء حول مدرسة الغد، في إطار مقاربة تشاركية تقوم على الإنصات وتبادل الأفكار والمقترحات بين مختلف الفاعلين والشركاء.

وتروم هذه المشاورات تحسين جودة المدرسة المغربية من خلال تقديم تصورات ومقترحات من شأنها إغناء النقاش وتجويد المنظومة التعليمية في أفق تحقيق مدرسة الجودة والإنصاف وتكافؤ .

وأبرز السيد خير، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذا اللقاء الذي يروم إشراك مختلف الفعاليات الترابية في إغناء مضامين خارطة الطريق 2022-2026 التي تسعى إلى الارتقاء بالمدرسة المغربية، مؤكدا أن اللقاءات التشاورية حول تجويد المدرسة تشكل فرصة لبلورة وتدعيم منظور وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تحسين جودة التعليم وتوفير العدالة المجالية .

وأضاف أن هذا اللقاء يشكل أيضا مناسبة لفتح نقاش شامل على المستوى المحلي حول مدرسة ذات جودة للجميع قوامها الحوار، من أجل وضع مقترحات ملموسة تساهم في تطوير خارطة الطريق، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء هو إغناء خارطة طريق الإصلاح التي تبنتها الوزارة ، وذلك من أجل ضمان نجاح واستدامة التدابير التي من شأنها إحداث تحول في المدرسة المغربية .

من جهته، استعرض مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم وادنون، الأهداف والمرجعيات الاستراتيجية لمشروع خارطة الطريق 2022-2026 .

وأبرز السيد الاصفر أن خارطة الطريق التي تروم تحقيق نهضة تربوية ، تتمحور حول ثلاثة ركائز هي التلميذ والمدرس والمدرسة، وذلك بهدف تفعيل إلزامية التعليم الأساسي، واكتساب التعلمات من خلال ضمان المعرفة والمهارات، وكذا تعزيز التفتح والانفتاح والمواطنة .

من جانبه، قدم ممثل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، عرضا تمحور حول أسس وأهداف المشاورات، وآليات إشراك مختلف الفاعلين ، وكذا المنهجية العامة المعتمدة في هذه المشاورات، والتي تهم مجموعة من الفاعلين المباشرين وغير المباشرين الذين تتم تعبئتهم عبر مجموعة من آليات ورقية ورقمية في مقدمتها المسطحة الرقمية التي تم إحداثها لضمان إشراك أكبر للمواطنين والمواطنات في هذه المشاورات.

وخلال هذا اللقاء ، الذي حضره أيضا منتخبون وفعاليات المجتمع المدني، ناقش المشاركون ، الموزعون على ثلاث ورشات عمل، خارطة الطريق لتجويد المدرسة المغربية، قبل تقديم مقترحات والخروج بتوصيات في هذا المجال.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.