سياسة

حزب التقدم والاشتراكية يعقد مؤتمره الحادي عشر ببوزنيقة

منبرالجهات

انطلق المؤتمر الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الجمعة ببوزنيقة، بعد آخر مؤتمر عقده سنة 2018.

افتتح حزب “الكتاب” مؤتمره، الذي ينتهي يوم الأحد المقبل، بحضور شخصيات سياسية وحزبية، حيث حضرها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والأمناء العامين لأحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى جانب ممثلي أحزب عربية وأجنبية.

وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، في تصريح لـلصحافة، إن المؤتمر الحادي عشر للحزب يحمل مشاريع وثائق تجسد المضمون السياسي الذي يتقدم به الحزب للرأي العام، مشيرا إلى أن الفترة بين آخر مؤتمر والمؤتمر الحالي ظل فيها الحزب “وفيا لهويته وخطه السياسي الواضح، وجدد أساليب تكيفه مع المتغيرات”.

وشدد على أن المؤتمر “مناسبة سياسية كبيرة، بحضور وازن”، مضيفا “نعتقد أن البلاد في أمس الحاجة إلى بديل ديمقراطي تقدمي، وإلى حشد الطاقات لمواجهة التحديات المطروحة في الساحة، سواء المرتبطة بقضايانا الوطنية الأساسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وما تعيشه فئات واسعة من المجتمع من غلاء المعيشة وتأثيراتها على القدرة الشرائية”.

كما يعد المؤتمر، يقول بنعبد الله، “فرصة يغتنمها الحزب لمراجعة الذات، من أجل تقوية أدائه على الساحة الوطنية”.

واعتبر، في كلمته الافتتاحية، أنه من الواجب “توفير أجواء جديدة في الانتخابات المقبلة، بما يُفعل الدستور ويفرز برلمانا للكفاءات وحكومة من الكفاءات ومجالس منتخبة للكفاءات السياسية القادرة على إيجاد الحلول”.

وشدد على أن غلاء الأسعار لا يمكن تركه دون إجراءات، كما أن الأمن الغذائي والطاقي والصحي لا يمكن انتظار انتهاء الأزمة لضمانه.

 

 

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.