سياسة

الانتخابات الجماعية الجزئية على الأبواب …ماذا يحدث خلف الكواليس ؟

منبرالجهات: متابعة

تتبعت مسلسل الانتخابات المحلية السابقة و ما نتج عنها من تحالفات و كنت من المساندين لفريق التغيير رغم تواجد عناصر كانت تأكل (لسنوات )من وعاء فريق الرئيس الأسبق، ذات العناصر الذين حملوا قميص التغيير و بقدرة قادر استطاعوا ولوج قبة المجلس الإقليمي و نحن نعرف قيمتهم الأخلاقية و السياسية و مواقفهم الحربائية و هلم جرا دون ذكر الأسماء احتراما لحياتهم الشخصية و العائلية. مع كامل الأسى و الأسف، لاحظت كباقي أبناء الساكنة، أن هناك من لا يزال يتفنن و يجتهد في تطوير أساليب التبعية و العبودية، و تراهم يطبلون و يزمرون و يصوتون لصالح ذوي التاريخ الأسود و من لا تاريخ له و من بين هؤلاء، جامعيون، أساتذة و مدراء و حراس عامون و غيرهم..

و حتى لا أطيل على القراء المحترمين، أريد فقط أن أتحدث عن إعادة الانتخابات الجماعية التي أعتبرها مهزلة و لعبة قذرة. نعرف أبطالها و حيثياتها و نتائجها و نتوقع من سيتربع على كرسي الرئاسة بمباركة و تزكية الجهة الضاربة، و الضحية هي الساكنة التي أناشدها من باب الغيرة و المصلحة العامة أن تتحمل كامل مسئوليتها أمام الله و أمام التاريخ و أن تشهد بصوتها لمن هو آهل للأمانة و المهمة أخلاقيا و ثقافيا و كفاءة و مصداقية و لن نسامح كل من يصوت للفاسدين من أجل ورقة مالية أو مصلحة شخصية أو بذريعة روابط القرابة و الشوفينية.. . أشهد الله، أنني لا أنتمي لأي حزب و لا أساند أحدا مخافة شريعة الله و حق العباد و احتراما لمواقفي و حبي الكبير لبلدتي .

من خلال ما لاحظته وما يدور في الكواليس ـــ مع كل احترامي لجميع الآراء و المواقف ـــ أناشد الأخوين” ابراهيم ال” و” اسماعيل ب” أن يتقيا الله في أنفسهما، ــ نحن لسنا ضد أحد ــــ على الأول أن يراجع أوراقه قبل فوات الأوان، وقد سبق له ان ترأس المجلس واخفق ويحاول مجددا ولوج الجماعة تحت مظلة جديدة ، ومن حقه ، لكن الكلمة الأخيرة لساكنة  البلدة  وهم ادرى بتاريخها ، أفلا تعقلون ؟ … و على الثاني أن يخاف ربه و يعمل بشريعته و يكف عن انخراطه اللامشروط في العمل السياسي مستغلا الوازع الديني للتأثير على سير الحملة  ومساعدة الآخر و نحن نعرف هذا المجال حق المعرفة و وجب الفصل بين السياسة والدين و ان الممارسة السياسية مستقلة عن أي سلطة باسم الدين..

و مما يحز في النفس، هو أن جماعة أيت عياض أنجبت مآت الرجال و النساء الذين بلغوا مراتب سامية في جميع المجالات، تتوفر فيهم كل المواصفات الضرورية لتدبير الشأن المحلي تدبيرا عقلانيا و جيدا، الأخلاق، الأمانة، الإفتخار بالانتماء للجماعة و الهوية، الثقافة، التجربة، المصداقية، المبادىء و المواقف، القناعة و وجب اختيار من هم أولى في تسيير الجماعة ….

 ومن هذا المنطلق ، أرجو من السلطات رفض طلبات إعادة ترشيح المستشارين الذين نحملهم كامل المسئولية في عرقلة و شل مشروع التنمية وهذا أقل ما يمكن القيام به إنصافا لساكنة أيت عياض التي تضررت من عملية ما يسمى البلوكاج الذي كان أبطاله فريق” ابراهيم ا” دون أن ننسى بعض العناصر المشبوهة و الإنتهازية من فريق التغيير الذين سال لعابهم من أجل الرئاسة و التراتبية على مستوى النيابة و اللجن.
أخيرا أتوجه بنداء لجميع فعاليات المجتمع المدني المحترمين، أن يقوموا بواجبهم سواء تعلق الأمر بالتحسيس أو التوعية أو التأطير من أجل قطع الطريق أمام الإنتهازيين، المرتزقة و السماسرة و كل من سولت له نفسه التلاعب بمصلحة الجماعة و تنميتها و تقدمها و مستقبل أبناء ساكنة أيت عياض من أجل الإغتناء.

أزيلال 24 : غيور من أبناء البلدة

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.