جهات

تخصيص المركب التجاري و السياحي والسوسيوثقافي لاغروض بنسركاو بمباركة من السلطات المحلية مقرا بديلا لجمعيتي رعاية وحماية الصم والبكم وجمعية أرض الأطفال بأكادير

ما ضاع حق وراءه طالب، هكذا علق مسؤولي جمعية رعاية الصم والبكم وجمعية أرض الأطفال بأكادير والذي تناقلت مجموعة من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي تدخل القوات العمومية لافراغ مقرات الجمعيتين من أجل بدء أشغال تهيئة لاكوبول في إطار برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020 /2024 حيث سبق لجماعة اكادير ان طالبت من الجمعيتين افراغ المقر في ظرف أسبوع من دون تقديم بديل لهم ولو بشكل مؤقت اعتبارا للدور الاجتماعي والتربوي الذي تقدمه الجمعيتين اللتين تضمان اكثر من 600 مستفيذ منهم ذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأمر الذي حرك الفعاليات الجمعوية بالمدينة وتضامنت مع الأطفال ملتمسة تدخل سلطات الولاية لحماية حقوق ومكتسبات هذه الفئة من المجتمع وهو ما استجاب له الوالي وعقد اجتماعا يوم 24يونيو الجاري بشأنه وتمت مدارسة الإشكالية حيث أكد مسؤولي الجمعيتين المتضررين انهم ليسوا ضد مشاريع التنمية الحضرية لكنهم فقط يريدون بديلا للمقرات الحالية لكي لا تضيع الفئة المستفيدة من الجمعيتين وهم مع كل المبادرات التنموية الرائدة لكن ليس على حساب فئات المجتمع الهشة وقد خلصت المشاورات و اللقاءات بإشراف من الوالي إلى تخصيص المركب التجاري و السياحي والسوسيوثقافي لاغروض بنسركاو كمقرات جديدة مؤقتة لجمعية رعاية الصم والبكم ولجمعية أرض الأطفال بأكادير وفي حال الرغبة في استرداده سيتم تعويضهم بمقر مناسب كما أقر محضر الاجتماع الذي ترأسه باشا المدينة تخصيص وسيلة نقل خاصة بمستخدمي و مستفيدي الجمعيتين باعتبار بعده عن وسائل النقل العمومية وعقد إتفاقية شراكة مع بلدية أكادير لتقديم الدعم المادي للجمعيتين وسيتم ادراجها بدورة يوليوز الاسثتنائية كما ستتكلف جماعة أكادير بمصاريف الماء و الكهرباء والهاتف وستقوم بتوفير وسائل الحماية والمراقبة للأطفال من خلال تركيب كاميرات المراقبة إلى جانب برمجة منح التسيير للجمعيتين من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

جمعية رعاية وحماية الصم والبكم بأكادير ومعها جمعية أرض الأطفال ثمنت عاليا تدخل والي ولاية جهة سوس ماسة لإيجاد حل للمشكل القائم مقدمة في ذات الوقت شكرها لكل السلطات المحلية والإقليمية ولكل من ازر ووقف بجانبهما في محنتهما


مؤكدين على أنهم لم يكونوا قط ضد التنمية لكن هم أطفال الجمعيتين خاصة وانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة فرض عليهم عدم الاستسلام والدفاع عن حقوق هذه الفئة حتى آخر رمق



المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.