جهات

انضباط السكان يخفف تفشي الجائحة في تارودانت

يشهد إقليم تارودانت، منذ أول ظهور لجائحة فيروس كورونا بالمغرب، انضباط الساكنة المحلية والتزامها بمختلف الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها مصالح السلطات المختصة والرامية إلى التصدي لانتشار الفيروس.

وقد أفضى انضباط الساكنة لتعليمات السلطات الإقليمية والأمنية والمحلية إلى تسجيل معدلات منخفضة من الإصابات، وأخرى من حيث عدد الوفيات.

وتواصل السلطات المحلية والإقليمية بإقليم تارودانت حملاتها للوقوف على مدى احترام المواطنين للتدابير الاحترازية الموصي بها من طرف السلطات العمومية وكذا مدى الالتزام بأوقات إغلاق المحلات التجارية والأسواق، إلى جانب مراقبة الالتزام بقرار حظر التنقل الليلي الذي أقرته السلطات الحكومية وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وبتعليمات من الحسين أمزال، عامل إقليم تارودانت، تشدد السلطات المحلية والأمنية في تطبيق مختلف التدابير والإجراءات الرامية إلى الحد من انتشار كورونا ومحاصرته. كما انخرطت هذه السلطات في عمليات توعية وتحسيس مسترسلة، تهم مختلف حواضر وقرى وأرياف الإقليم؛ وهو ما انعكس إيجابا على الحالة الوبائية بالإقليم، أبرز سماتها انخفاض في أعداد المصابين.

وفي هذا الصدد، انتقل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى إقليم تارودانت من 121 إصابة مؤكدة يوم 18 غشت الجاري إلى 40 إصابة الأحد الـ22 من الشهر ذاته.

وأرجع مصدر مسؤول سبب هذا التراجع إلى “التزام ساكنة إقليم تارودانت بالتدابير الوقائية، عن حس وطني ورغبة أكيدة للمساهمة في الجهود المبذولة لمحاربة انتشار فيروس كورونا والعودة سريعا إلى الحياة الطبيعية”.

وفي جانب آخر، بلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى ضد كورونا بعموم إقليم تارودانت 428235. أما بالجرعة الثانية من اللقاح، فبلغ العدد 307779. وقد جرى فتح 120 مركزا لهذا الغرض، في أفق إضافة 6 مراكز جديدة لتلقيح الفئة العمرية 12-17. كما سخرت السلطات 30 سيارة إسعاف لنقل اللقاح وإيصاله إلى أبعد النقاط، بمختلف المناطق النائية والسهلية والجبلية.

R BIJIGN

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.