أخر الأخبارسياسة

سانشيز في المغرب للقاء أخنوش وإحياء عمل اللجنة العليا المشتركة

يستعد رئيسا الحكومة المغربية عزيز أخنوش و الإسباني بيدرو سانشيز لعقد اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية، بعد توقف دام أربع سنوات، بسبب الجائحة والجمود الذي عرفته العلاقات الثنائية، حيث يعود تاريخ آخر إجتماع لذات اللجنة لعام 2018.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إسبانية، أن بيدرو سانشيز سيرافقه عدد من وزراء السيادة، خاصة وزير الخارجية ووزراء التجارة و الصناعة والصيد البحري والثقافة وكبار المسؤولين الأمنيين، للقاء نظرائهم المغاربة.

وتضيف المصادر نفسها، أن سانشيز إختار بعناية الوزراء الذين سيرافقونه ضمن الوفد الحكومي الإسباني. وعلى الأرجح ستنعقد اللجنة العليا المشتركة المغربية الاسبانية، بداية نونبر المقبل.

وكانت ماريا ديل كونسويلو رومي، كاتبة الدولة الإسبانية السابقة المكلفة بالهجرة ثم بالوظيفة العمومية قالت، إن المغرب وإسبانيا مدعوان لفهم بعضهما البعض بشكل أفضل، وذلك لحاجة كل طرف إلى الآخر.

وأوضحت المسؤولة الإسبانية السابقة في تصريح صحافي، إنها “سعيدة للغاية” لرؤية البلدين “يقيمان علاقة ثقة وشفافية أكثر متانة من السابق”، والتي سيعتمد عليها مستقبل البلدين في مجالات عدة.

وأضافت في هذا الإطار، أن مرحلة جديدة بدأت بين البلدين، منذ أبريل الماضي، وزيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، للمغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشارت ديل كونسويلو إلى أن “مسار التعاون الموسع والمثمر جاري. ويستمد أسسه من الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التي تجمع بين البلدين، لا سيما على المستويين الاقتصادي والأمني”.

مضيفة أن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الذي سينعقد قبل متم العام الجاري، سيتيح مناقشة وتعزيز الروابط الثنائية بناء على أسس هي اليوم ، أقوى من أي وقت مضى.

 

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.