مجتمع

استمرار إغلاق الأحياء الجامعية يهدد طلبة جامعيين بسنة بيضاء

في الوقت الذي لم تقرر فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي حتى الآن بشأن فتح أبواب الأحياء الجامعية لاستقبال مئات الطلبة الذين يتابعون دروسهم، فإن مصيرا مجهولا مازال ينتظر عددا كبيرا من الطلبة، خاصة بالعالم القروي الذين منهم من لا يتابع برنامجه التعليمي حتى الآن بسبب المشكل المادي وهو ما يعني، حسب بعض الطلبة، أن السنة البيضاء قد تكون مصير هؤلاء الذين تعذر عليهم الالتحاق بالجامعات أو التوصل بدروسهم بتقنيات تكنولوجية أخرى بسبب غياب وسائل التواصل والإنترنيت.

 المصادر ذاتها قالت إن استمرار هذا الوضع يعني أن السنة الجامعية الحالية قد تكون سنة بيضاء بالنسبة لمجموعة من الطلبة ممن يتعذر عليهم الانتقال إلى المدن، التي يتابعون بها دراستهم خاصة بالنسبة للطلبة الجدد، الذين يجهلون الحياة الجامعية ولا تربطهم أي علاقات صداقة مع طلبة آخرين لتدبير أمر دروسهم الجامعية.

وأكدت ذات المصادر، أن الطلبة الذين ينتمون إلى العالم القروي هم الأكثر تضررا من استمرار إغلاق الأحياء الجامعية.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.