جهات

تهيئة القطب الحضري الجديد بأكادير : مشروع واعد يجسد معالم الرؤية الملكية لأكادير و سوس ماسة، و سيغير من معالمها إلى مستوى راقي.

تعتبر تهيئة القطب الحضري الجديد بأكادير خطوة من شأنها تغيير معالم مدينة أكادير، و أعطائها مؤهلات حضارية تتلائم مع الرؤية الملكية لجهة سوس ماسة عموما كحاضرة للتنمية، وكحلقة وصل بين شمال المملكة وجنوبها.

في هذا السياق، تشرف الوكالة الحضرية لأكادير على هذا المشروع الذي يغطي مواقع استراتيجية مهمة، من بينها ملعب أدرار الكبير، والمستشفى الجامعي، والمدارس العليا ككلية الطب والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية و غيرها من المرافق الهامة.

هذا، ويمتد القطب الحضري الجديد بأكادير على مساحة تقارب 1200 هكتار، ويستهدف بالأساس مواكبة دينامية الاستثمار التي تعرفها المدينة، وذلك من خلال تسليط الضوء على القطاعات التي يمكن أن تتماشى مع المهن الحالية التي تزاولها ساكنة المدينة وشبابها، والقادرة على تعويض العجز من حيث من المعدات المخصصة للمشاريع العامة خاصة في مجالات الرياضة والصحة والبحث الجامعي.

و ينقسم القطب الحضري الجديد إلى ثلاثة أقطاب فرعية، تهم بالأساس إقامة مركز رياضي يمتد على 429 هكتارًا، و إقامة مركز تدريب صحي يمتد على حوالي 339 هكتار، فضلا عن إقامة منطقة حضرية تبرز معالم المدينة وخصائصها، حيث ستلعب هذه الأقطاب مجتمعة دورا حاسمًا في تنمية مدينة أكادير والمساعدة على تدفق المشاريع الاستثمارية داخل نفوذها الترابي.

يشار إلى أن القطب الحضري الجديد لأكادير يراعي في تصميمه إقامة التوازن بين الأنشطة والتدفقات الاستثمارية التي تعرفتها مدينة أكادير، باعتبارها حاضرة جهة سوس ماسة، كما يروم إبراز معالم المدينة وفق الرؤية الملكية التي جاء بها برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024.

يذكر أن اللجنة المحلية لتصميم تهيئة القطب الحضري الجديد بأكادير كانت قد عقدت اجتماعا ترأسه والي جهة سوس ماسة في 9 فبراير 2021، وذلك بمشاركة كل من رئيس مجلس الجهة، و نائبي رئيس الجهة المكلف بالشؤون الاقتصادية و المكلف بإعداد التراب، و نائبي رئيس جماعة أكادير، وغيرهم من الشركاء الذين تداولوا بشأن الرؤية الأولية لتصميم تهيئة القطب الحضري الجديد بأكادير .

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.