جهات

طفل ينجو من هجوم مباغت للكلاب الضالة

منبرالجهات

تعرض طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات بالدريوش، لهجوم مباغت لكلاب ضالة، وذلك عصر يوم الجمعة 25 نونبر الجاري بحي القدس بالقرب مقر العدالة والتنمية سابقا.

ووفق مصادر محلية، فإن الحادث المخيف، وقع في الوقت الذي كان طفل يبلغ من العمر عشر سنوات، يلعب بزقاق من حي القدس، لتباغته كلاب ضالة بعدما هاجمته محاولة نهشه، لولا أن تدخل عدد من المواطنين الذين تواجدوا بمكان الواقعة، إذ هموا بطرد الكلاب وإنقاد الطفل الذيتعرض لنوبة خوف شديدة نظرا لهول المشهد.

وتجدر الإشارة إلى أن أحياء متفرقة من مدينة الدريوش وجماعتي ميضار و أمطالسة تعرف انتشار عدد من الكلاب الضالة في الأونة الأخيرة، ما يشكل خطرا على أمن وصحة الساكنة، في ظل تقاعس المسؤولين وعدم تحركهم لمحاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وسط التجمعات السكنية.

وفيما يبدو أن بعض مدن المملكة تتعرض لغزو للكلاب الضالة على شاكلة أفلام الرعب، وأمام عجز السلطات المنتخبة وغيرها عن مكافحة الظاهرة بشكل “يتماهى مع الإنسانية”، تحدث كوارث عض هنا وهناك، على غرار مقتل طفلة جنوب المملكة قبل أشهر قليلة بعد نهشها من طرف مجموعة من الكلاب الضالة.

وفي الحديث عن العض المباغث لهذه الكلاب، ارتأى “عبد السلام الصديقي” وزير التشغيل السابق، أن يقاضي جماعة طنجة بعدما هاجمته كلاب بكورنيش المدينة يوم الخميس الماضي.

وقال الوزير السابق المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، في تدوينة له على حسابه الفايسبوكي “ها انا اتعرض يوم الخميس الماضي لعضة كلب وسط مدينة طنجة. العضة اجبرتني على اللجوء فورا الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية, بدءباللقاح المضاد لمرض الكلاب واللقاح ضد التيتانوس tétanos”.

وفي الناظور، جرت مقاضاة جماعة ترابية رسميا أمام القضاء الإداري، بعد سلسلة محتشمة من عمليات إبادة الكلاب بالرصاص وإعدامها أمام الملأ مع إضراقة كل شمس من الأشهر الماضية، فـ “انتصر القضاء” بعد ذلك للكلاب ليقضي بإدانة الجماعة المذكورة، في الوقت الذي لا زالت الساكنة تطالب بإيجاد حلول للظاهرة، وغرق أحياء شتى في أخطار الكلاب الضالة، على رأسها عاريض.

ناظورسيتي: جابر الزكاني

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.