منبرالجهات
تحت شعار “مجال الزعفران، المؤهلات، التحديات والآفاق“.قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم السبت26 نونبر الجاري بزيارة معرض المنتجات المحلية المنظم في إطار فعاليات الدورة 14 لمهرجان الزعفران ، الذي إحتضنته مدينة تالوين، الذي ينظم من 25 إلى 27 نونبر 2022 ، ويندرج تنظيم هذا المهرجان في إطار استراتيجية الجيل الأخضر2030-2020 ويهدف إلى تنمية سلسلة الزعفران
وبالمناسبة، قام الوزير محمد صديقي ، رفقة والي جهة سوس ماسة ، وعامل إقليم تارودانت، ورئيس مجلس الجهة، ورئيس المجلس الإقليمي لتارودانت ، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، ونواب البرلمان بالإقليم ، بزيارة لأروقة هذا المعرض الذي دأبت الجهة المنظمة للمهرجان على إدراجه ضمن برنامج هذه التظاهرة التنموية ، على اعتبار أن المعرض يشكل فرصة لتثمين المنتجات المجالية، والتعريف بالأنشطة التي تقوم بها العديد من المقاولات الصغرى والتعاونيات الإنتاجية التي تشتغل في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويشمل المعرض أروقة لعرض وتسويق العديد من المنتجات المحلية التي تشتهر بها على الخصوص جهة سوس ماسة من بينها منتجات الأركان ومشتقاته، والثمور بمختلف أصنافها، وعسل النحل، ، والزعفران ، والأعشاب الطبية والعطرية المتنوعة وغيرها.
ويظم المعرض منتجات مجالية تنتسب لمناطق أخرى عبر جهات المملكة ، فضلا عن أروقة لعدد من المؤسسات والإدارات ذات الصلة بالقطاع الفلاحي ، مثل الهيئات المختصة في الإرشاد الزراعي، وتمويل المشاريع الفلاحية ، والتأطير التقني ، ومراقبة والرفع من جودة المنتجات وغيرها.
وبقطب أولاد برحيل الجماعة الترابية تنزرت ، قام صديقي والوفد المرافق له بتدشين الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 1704 “طريق اولوز” وطريق أغزو، والتي تربط بين دوار أمناش ودوار أيت أحيا، ويمتد هذا المسلك الطرقي على طول 2.6 كلم الذي بلغت تكلفته الاجمالية حوالي مليوني درهم،.والتي ستمكن من فك العزلة عن الدواير المجاورة، وتسويق المنتجات المحلية والفلاحية وتشجيع السياحة القروية على مستوى الجماعات المجاورة.
هكذا، وبالجماعة الترابية سيدي بوموسى التابعة لقطب أولاد تايمة ، تفقد وزير الفلاحة رفقة الوفد الرسمي ، محطة لتعبئة الحوامض ومحطة لتعبئة البواكر استفادت من دعم صندوق التنمية الفلاحية في إطار تشجيع الاستثمار لمواصلة تنمية سلاسل الإنتاج وخلق فرص الشغل، وتحقيق رقم معاملات يفوق 530 مليون درهم.
