جهات

حزب “الأحرار” يقدم حصيلة برنامج “100 يوم 100 مدينة”

قدم قادة حزب اتجمع الوطني للأحرار حصيلة برنامج “100 يوم 100 مدينة، يوم أمس في ندوة صحفية عقدها الحزب في الرباط. وقال حزب “الحمامة” إن هذا البرنامج مكن من التعرف بعمق على مشاكل المدن وتطلعات ساكنتها، وهو ما يساعده في المستقبل على رسم استراتيجيات للنهوض بها.

وبحسب التجمعيين، فإن هذا البرنامج مكن من التواصل مع أكثر من 35.000 مواطن ومواطنة في 100 مدينة.

وأكد عزيز أخنوش على أن البرنامج أتى استجابة للتوجيهات الملكية من أجل إفراز نخب وكفاءات جهوية جديدة، مؤهلة لتدبير الشأن المحلي وتجاوز الاختلالات التي تعرفها العديد من المدن الصغرى والمتوسطة.

وقدم المنسق الوطني للبرنامج، محمد بوسعيد أرقاما ومعطيات حول سير البرنامج وأبرز خلاصاته، خلال كلمة له خلال الندوة.

وشكل قطاع الصحة بالنسبة ل 80% من المشاركين موضوعا محوریا في جمیع لقاءات البرنامج قبل وبعد جائحة كورونا، وحسب 75% من المشاركين فإن تأثیر البطالة على المستوى الاجتماعي هو أكثر حدة من تأثیره على المستوى الاقتصادي، كما أن عددا كبیرا من المشاركين لا یؤمنون بمبدأ تكافؤ الفرص في غیاب تعلیم عمومي بجودة عالیة.

وهكذا فقد مكن تجميع مقترحات المشاركين من رسم 5 فئات للمدن المتوسطة التي شملها برنامج 100 يوم 100 مدينة، تتوزع إلى مدن تواجه صعوبات اقتصادية، ومدن هشة، ومدن نائية، ومدن ذات طابع فلاحي، ومدن نشيطة، ومدن كبرى.

وأكد بوسعيد أن الدعوة لحضور لقاءات 100 يوم 100 مدينة، كانت مفتوحة وجمعت متعاطفي حزب التجمع الوطني للأحرار وكذلك أعضاء أحزاب أخرى، ومواطنين غير منتمين سياسيا، مشيرا إلى أن معدل الحضور في لقاءات 100 يوم 100 مدينة كان يناهز 350 مواطن عن كل لقاء.

وفي مارس 2020 وبعد 58 مرحلة، توقف البرنامج مع ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 وتم استئنافه في شهر ماي عبر تقنية المحادثة المصورة، حيث مكنت هذه التقنية من الحفاظ على روح وأهداف البرنامج: الإنصات للساكنة والتحاور حول مشاكلها.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.