منبرالجهات:متابعة
تناسلت عمليات سرقة الدراجات النارية على يد مجهولين بشكل مخيف خلال هذه الأيام، حيت لا يمر يوم حتى تسمع عن سرقة لدراجة نارية هنا وهناك ببعض جماعات إقليم شيشاوة رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بسرية شيشاوة من أجل محاربة هذه الظاهرة.
حيث تنوعت أشكال وأنواع عمليات السرقة، وباتت سرقة الدراجات النارية الأكثر انتشارا، وتنتشر هذه الحالة بكثرة أمام المساجد أثناء تأدية صاحب الدراجة لصلاته وبالخصوص صلاة الجمعة، وكذلك من أمام المحالات التجارية بعد مراقبة السارق سائق الدراجة واستغلال فرصة انشغاله بالتسوق.
جدير بالذكر أنه على مستوى جماعة السعيدات سجلت عدة سرقات متفرقة، حيت سبق أن تمت سرقة دراجة فاعل جمعوي على مستوى دوار اغدير بنان تزامنا مع صلاة الجمعة رغم ما بدل من أجل ملاحقة السارق لكن معرفة هذا الأخير بالمنطقة مكنته من الإفلات، كما سجل هذا الأسبوع أيضا، سرقة دراجة نارية لأحد سكان دوار اولاد صولة بنفس الجماعة من أمام مقهى بمركز أگويدير، و في نفس السياق وفي أقل من أسبوع سجلت عملية سرقة لدراجتين بدوار اجديد بجماعة سيدي امحمد دليل، ظهر اليوم تزامنا مع صلاة الجمعة.
أمام استفحال هذه الظاهرة حيت لا يمر يوم دون أن تصادف منشور بوسائل التواصل الإجتماعي حول سرقة دراجة نارية هنا وهناك، ليبقى استفحال هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة مستمرا رغم الحملات الأمنية المسترسلة لدوريات الدرك الملكي بشيشاوة، مما يستوجب من السلطات بجميع أصنافها التصدي بحزم لهذا النشاط الإجرامي الخطير.
وللإشارة، فمنذ مجيء القائد الإقليمي الجديد للدرك الملكي بشيشاوة، تم حجز المئات من الدراجات النارية التي لا تتوفر على وثائق قانونية، وإشرافه المباشر على دوريات الدرك الملكي سواء بالأسواق الأسبوعية أو أثناء التدخلات أو بالسدود القضائية، ناهيك عن محاربته للجريمة وتجفيف منابعها وإيقاف العديد من المبحوث عنهم، وفك لغز جريمة القتل الأخيرة التي وقعت بجماعة امزوضة.
لهذا فقد طالبت فعاليات مدنية، من القائد الإقليمي المذكور، التدخل العاجل للحد من نشاط هذه العصابات الإجرامية والضرب بيد من حديد في حق كل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين وسرقة أغراضهم.
محمد أبو طرقان – شيشاوة اليوم
