منبرالجهات
في إطار جهود تطوير وإدارة الموارد المائية في جهة سوس ماسة، شاركت السيدة زينب قيوح، نائبة رئيس مجلس جهة سوس ماسة، بفاعلية في أعمال مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، الذي انعقد يوم الجمعة 26 يناير 2024 في مدينة تارودانت، برئاسة السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
خلال كلمتها في هذه المناسبة الهامة، أثنت السيدة النائبة الاولى لرئيس مجلس الجهة على الأدوار الرئيسية التي تقوم بها وكالة الحوض المائي، والتي تشمل تقييم وتدبير وحماية الموارد المائية. وفي سياق الحديث عن السياسة المائية في المغرب، أشارت إلى الوعي المستمر للدولة المغربية تجاه مشكلة الماء، وذلك منذ فترة الاستقلال، حيث اعتمد المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، سياسة بناء السدود لتحقيق فعالية أكبر في استغلال الموارد المائية.
وأشارت السيدة زينب قيوح إلى الدعم المستمر من قبل جلالة الملك محمد السادس في مجال السياسة المائية الاستباقية والاستشرافية، مع التركيز على التخطيط والبرامج الطموحة على المدى البعيد. وبفضل هذه الجهود، حقق المغرب تقدماً كبيراً في إنشاء منشآت وتجهيزات مائية هامة.
وفي سياق الإجراءات الحالية لمواجهة تحديات الموارد المائية، دعت السيدة قيوح إلى التسريع في إنجاز مشاريع متقدمة، مثل تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه العادمة. وقد طرحت أيضاً الحاجة إلى إنهاء أعمال محطة التحلية في أكلو والبدء في مشاريع جديدة في سهل سوس، بهدف دعم الاستثمارات في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة نتيجة لتعاقب الجفاف ونضوب الفرشة المائية.
وختمت السيدة زينب قيوح دعوتها إلى تعزيز الوعي حول استخدام المياه بشكل مستدام، ودعم البحث العلمي في هذا المجال. كما أشارت إلى أهمية تغيير سلوك المستهلكين تجاه المياه، مع التركيز على إعداد استراتيجية للتحسيس بأهمية المحافظة على هذا المورد الحيوي.
لاشارة، سبق للسيد عبد الصمد قيوح ان أشار في احدى دورات مجلس جهة سوس ماسة درعة انذاك، المنعقدة ستة 2007 في القرن المنصرم، ان منطقة سوس مهددة بفقدان الفرشة المائية بسبب الاستنزاف، ، والمبالغ الماليه التي تخصص في دعم المهرجانات، نستثمروها في جلب المياه من الشمال الى منطقة سوس المهددة بالجفاف او لما لا ، إحداث تصفيةمياه البحر لانقاذ سهل سوس,
