جهات

شتوكة ايت باها: ” قائد قيادة بلفاع“المحجوبي الصغير”.. نموذج للجيل الجديد من رجال السلطة المتشبع بقيم الجدية والنزاهة

منبرالجهات

شكلت تحركات “القائد المحجوبي الصغير ” محط أنظار العديد من المتتبعين والمنتخبين ، وعلى رأسهم ساكنة الأحياء و المناطق التابعة له في نفوذ ترابي  شاسع .

فمنذ تعيينه على رأس قيادة بلفاع التي اشتغل فيها، تكسرت أجنحة بعض سماسرة الخروقات في البناء العشوائي، بفضل حرص القائد الشاب على تطبيق القوانين الجاري بها العمل مع التقيد بمفهوم السلطة الجديد اعتمادا على السلاسة و التواصل و سياسة الإقناع

وساهمت  توجيهات قائد قيادة بلفاع لمعاونيه و أعوانه و التنسيق معهم من خلال اجتماعات يومية، في توحيد خطط العمل و التركيز على القضايا المثيرة للجدل و التي تشكل معاناة للساكنة.

و يعتبر الحضور الشخصي و الإشراف الفعلي للقائد المعني على التحركات و التدخلات إحدى أبرز نقط قوة عمل الرجل و قربه من المواطنين ، خاصة في ظل سيطرة الاعتقادات الخاطئة على عقلية بعض المخالفين للقانون و ضرورة التحاور معهم و إقناعهم بأسلوب يجعلهم ينتقلون من الخطأ إلى الصواب و من اللاوعي إلى الوعي.

واختار القائد المحجوبي خطابا توعويا وتربويا، ينم عن حس عال من المهنية والتكوين، مع المخالفين لقانون التعمير، حيث اشتغل بصمت دون ضجيج الكاميرات ودون بهرجة.

كما سهر القائد المحجوبي  الصغيرشخصيا ، على عملية تسجيل المواطنين بالسجل الوطني للسكان وبالسجل الاجتماعي الموحد بوتيرة جيدة منذ انطلاقتها الرسمية وذلك بفضل الانخراط القوي للمواطنين كما هو الشأن على مستوى النفوذ الترابي  بقيادة بلفاع

وشهدت هذه العملية نجاحا كبيرا بفضل الانخراط الفعلي للسلطات المحلية والالتزام المتواصل للمصالح المعنية منذ الساعات الأولى لإطلاق هذا الورش الملكي. وقد تم القيام بعمل استثنائي مكن من تقليص وعلى نحو ملحوظ، طوابير الانتظار، وأتاح للمواطنين انجاز هذه العملية في أفضل الظروف الممكنة، بالقيادة  من حيث المواكبة والتوجيه وأيضا تبسيط المساطر المعتمدة.

ولبلوغ هذا الهدف، حرصت السلطات المحلية على تعبئة كافة الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية اللازمة، من أجل تمكين المواطنين الذين يستجيبون للمعايير التي وضعتها السلطات المختصة للاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى القرب من المواطن والانصات لانتظاراته وطموحاته وتلبيتها ضمن آجال معقولة.

هكذا،  يحظى المواطنون باستقبال ملائم من أجل تمكينهم من إتمام عميلة تسجيلهم في السجل الوطني للسكان والسجل الاجتماعي الموحد في أفضل الظروف، فضلا عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات تنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية فيما يتعلق بتهيئة فضاءات ملائمة للتسجيل  وللاستقبال وتزويدها بالتجهيزات المعلوماتية اللازمة.

ويبقى الاهتمام منصبا بقوة على أن يحقق هذا الورش الملكي الضخم أهدافه ويكون له أثر إيجابي للغاية على الطبقات الاجتماعية التي تعاني الفقر والهشاشة.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.