منبرالجهات
أشرف عامل إقليم تارودانت السيد الحسين أمزال، صباح الثلاثاء16 ابريل الجاري على افتتاح النسخة التاسعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة، بالقاعة الكبرى التابعة للمركب الديني والثقافي والإداري للأوقاف بمدينة تارودانت.
وقد حضر فعاليات افتتاح هدا الموسم الى جانب السيد العامل كل من السادة : السيد الكاتب العام لعمالة تارودانت ، السيد مدير ديوان السيد العامل ، السيد اليزيد الراضي رئيس المجلس العلمي الجهوي سوس ماسة السيد ، و رئيسا لمؤسسة سوس للمدارس العثيقة ، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى ، ورئيس المجلس العلمي بتارودانت ، والسيد رئيس المحكمة الابتدائية بتارودانت، والسيد كيل الملك بها
وو فقا للبرنامج الذي سطره المنظمون للدورة الدورة في نسختها التاسعة، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده.
وبعد كلمة مسير الجلسة، افتتحت الدورة بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة عامل الإقليم، والتي من خلالها أشاد بالدورة المتميز التي قامت وتقوم به مؤسسة سوس للمدارس العتيقة في شخص رئيسها وكافة أعضائها كل من موقعه ، و أكد على أن المغاربة يولون اهتماما كبيرا بالعلماء والفقهاء ، وحتى الأفارقة ، نهجوا خطى المغاربة في هدا النموذج..
كما أثنى على المجهودات التي ما فتئت تقوم بها المؤسسة وكذا المدارس العتيقة في تعليم الناشئة، مشيدا بالعمل الدؤوب والمتواصل للمدارس العتيقة من أجل إرساء التواصل العلمي المتين، كما نوه بموضوع الذي تم اختياره للدورة تحت عنوان ” ”الإسلام دين الوسطية و الاعتدال.
وفي كلمة له أشاذ السيد اليزيد الراضي رئيس المؤسسة ، بالأدوار الطلائعية لهاته المؤسسة في خدمة المدارس العتيقة بجهة سوس ماسة ، وبث روح التنافس بين القيمين الدينين عليها، كما أكد على أهمية هاته الملتقيات الدينية في الارتقاء بالتعليم العتيق وتبادل الخبرات والتجارب فيما بين المشرفين على تلك المؤسسات ، والباحثين المشاركين في ندوات هذا الملتقى
للإشارة، يتضمن برنامج هذه الدورة مجموعة من المحاضرات يؤطرها دكاترة وأساتذة جامعيين وباحثين في الحقل الديني حول مواضيع متنوعة :
–لإسلام دين الوسطية و الاعتدال
– تأصيل الوسطية في الإسلام
– تطبيقات الوسطية في الإسلام
– دور الحوار في تحقيق الوسطية و الاعتدال في المجتمع
– الثوابت المغربية ودورها في تحقيق الوسطية .
