مختلفات

أغلب المغاربة يُفضلون إلغاء عيد الأضحى هذا العام

5يونيو2024

منبرالجهات

م تبدد التطمينات الحكومية وخططها في توفير أضاحي العيد بأسعار مناسبة في متناول الجميع، مخاوف المغاربة الذين باتت رقعة المطالبين منهم بإسقاط شعيرة النحر هذا العام تتسع، مع بداية العد العكسي لاستقبال هذه المناسبة التي تحظى عادة بمكانة خاصة عند الأسر المغربية، لكن غلاء المعيشة فرض سطوته على تحضيراتهم واستعدادهم لإحيائها.

وتعكس نتائج استطلاع للرأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة، خلال الفترة بين 21 و31 ماي الماضي، حول انطباعات المغاربة وتصوراتهم بخصوص عيد الأضحى هذا العام، حجم العزوف عن إحياء هذه السُنة في ظل الارتفاع الملحوظ وغير المسبوق لأسعار الماشية، التي تتراوح بين ثلاثة آلاف وسبعة آلاف درهم، دون احتساب باقي المستلزمات التي لا يكتمل العيد إلا بحضورها، غير أنه يصعب على شريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود والمتوسط تأمين جميع هذه المتطلبات.

في هذا الصدد، أكد 57 في المائة من المغاربة المستطلعة آراؤهم بهذا الخصوص، أن إلغاء “العيد الكْبِير” هذا العام سيخفف عنهم ضغطا كبيرا، خصوصا وأن 75.3 في المائة من المشاركين هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد، 87 في المائة منهم في صفوف الرجال، بينما يساهم 11.9 من المستجوبين في المصاريف.

كما أعرب 48 في المائة من المشاركين، والبالغ مجموعهم 1007 أشخاص من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية، عن عدم رغبتهم في الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام مفضلين إلغاءه، في حين شدد 44 في المائة منهم على تشبثهم بذلك.

وتوفر 49.7 في المائة من الفئة المستجوبة مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، فيما تؤمنها 29.6 في المائة عبر مدخراتها المالية، بينما لا تتعدى نسبة الذين يلجؤون إلى السلف من المعارف 5.3 في المائة، في حين تعتمد 3.7 في المائة على الدعم العائلي، و3 في المائة منهم تحصل على منحة من المشغل، في وقت تحصل فيه نسبة 2 في المائة على الأضحية من خلال العائلة أو عبر السلف من مؤسسات القروض أو من المحسنين.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.