11يونيو2024
منبرالجهات:ناصري سيف الدين
يتواصل مسار التنمية بإقليم تارودانت ويتعزز من خلال إطلاق عدد من المشاريع المهيكلة والنوعية ، والتي رأت النور مؤخرا بعدد من جماعات الإقليم، في إطار مقاربة تعتمدها السلطات الإقليمية لمواصلة تقوية المكتسبات التي راكمها الإقليم في عدد من المجالات، بالإضافة إلى تدارك الخصاص الذي مازالت تعرفه بعض الجماعات في عدد من القطاعات والحرص على إطلاق مشاريع ذات وقع تنموي متعدد الأبعاد.
هكذا فقد همت هذه الاوراش إخراج عدد من المحاور الطرقية ، خصوصا بالمناطق القروية والجبلية، وهي محاور طرقية ظلت إلى عهد قريب من الأولويات المهمة لساكنة هذه المناطق، ويعول عليها لتقريب الخدمات الأساسية وتسهيل الولوج إلي المرافق الاجتماعية ، وإدماج ساكنة عدد من الدواوير في محيطها الاقتصادي والاجتماعي.
وهي مشاريع تطلبت تعبئة استثمارات مهمة، وتدخل ضمن الجهود المتواصل على مستوي الإقليم.
إلى ذلك تولي السلطات الإقليمية عناية خاصة للنهوض بعدد من القطاعات الأخرى التعليم، الصحة ، والماء الصالح للشرب، والكهرباء
وفي مستوى أخر تتواصل أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، لتقديم خدما ت نوعية لعدد من الشرائح الاجتماعية ، خصوصا الفئات الهشة بالإقليم، دوي الاحتياجات الخاصة والمصابين ببعض الأمراض المزمنة، وإطلاق تجارب نوعية في مجال الدعم الاجتماعي ، خصوصا في مجال دعم التمدرس وصحة القرب وتكريس العمل الاجتماعي التضامني النبيل.
إن دراسة وقع هذه المشاريع التي تم إطلاقها ضمن مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة ، وضمن البرامج القطاعية الأخرى ، ليس على مستوى الأرقام والمؤشرات، رغم أهميتها الكبيرة، ولكن في مستوى الوقع الاجتماعي والاقتصادي، والمساهمة في إحداث تحولات نوعية لفائدة المستفيدين من الخدمات والمشاريع ، والاهم تجاوز كثير من الإشكالات التي ظلت الساكنة تعاني منها في عدد من المناطق، وأيضا البعد الإنساني من خلال التخفيف من معانات بعض الشرائح الاجتماعية في التعليم والصحة الرعاية والتشغيل وغيرها
