على إثر قرار السلطات، القاضي بإفتتاح الشواطئ بأكادير إدوتنان، شهدت مدينة أيت ملول فوضى عارمة بمحطة للنقل، اضطرت السلطات الأمنية إلى التدخل.وشهدت محطة وقوف حافلة النقل alsa امام حي العرب ايت ملول، توافد العشرات من الشباب والنساء ما “تسبب في اكتضاض وفوضى، حسب ما ذكره أحد الركاب
.وقالت مصادر صحفية ،إن بعض محطات النقل بالمدينة، شهدت ازدحاما كبيرا، وتجاهلا للتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا.وتجاهل بعض الركاب حالة الطوارىء الصحية والتعليمات الاحترازية المتمثلة بمنع التجمعات التي تفوق 50 شخصا في مكان واحد، فضلا عن الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة، كترك مسافة بين الأشخاص، للحد من انتشار الفيروس خاصة في الموجة الثالثة.وتدخلت عناصر الامن الوطني “فرقة الدراجيين” من أجل تنظيم الركاب، ومنع الإكتضاض أمام محطات النقل العمومي وتشديد المراقبة على مثيري الشغب داخل الحافلات ومخربيها.
