سياسة

بيد الله يدعو محتجزي تندوف للعودة إلى وطنهم والانخراط في العمل السياسي

دعا محمد الشيخ بيد الله المحتجزين المغاربة بمخيمات تندوف إلى الدخول لبلدهم المغرب وتأسيس حزب سياسي.

ووجه بيد الله، في حوار مع موقع الزنقة20، الدعوة لكافة المحتجزين بتندوف وقيادات البوليساريو بالعودة لوطنهم والانخراط في العمل السياسي، من خلال تأسيس حزب أو الإنخراط في الأحزاب الأخرى للعمل من داخل المؤسسات.

من جهة أخرى، قال الدكتور الشيخ بيد الله، إن الجزائر أرادت توجيه عدة رسائل على خلفية وقوفها وراء الإستفزازات الأخيرة بمنطقة الكركرات.

وأضاف الأمين العام الأسبق لحزب “الأصالة والمعاصرة”، أن واقعة الكركرات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في نزاع الصحراء وأن على الجنرالات الحاكمين بالجارة الشرقية، أن يعلموا أن الزمن والعالم قد تغير ومصالح البلدين والأمم المغاربية يكمن في الوحدة والتعاون وليس في التفرقة.

وشدد بيد الله، بأن الرسائل التي تستشف من هذه الإستفزازات تتجلى في محاولة النظام الجزائري إمتحان جاهزية المغرب عسكرياً، فضلاً عن الإعداد لنقل ساكنة تندوف في شكل مخيمات إلى المحيط الأطلسي وبالتالي إيجاد منفذ نحو البحر.

وأكد الدكتور بيد الله، بأن حكام الجزائر الحقيقيين وهم جنرالات الجيش، أرادوا توجيه رسائل أخرى لموريتانيا وتحذيرها من إمكانية خنقها إقتصادياً كما أرادوا توجيه رسائل للأمم المتحدة وتذكيرها بأن أي حل للنزاع المفتعل لابد وأن تكون الجزائر طرفا رئيسيا فيه.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.