سياسةقضايا ومحاكممجتمعمختلفات

والدة الانفصالي راضي الليلي: كلام إبني مرفوض و الله انصر سيدنا

قالت السيدة دماحة بنت محمد ولد السالك، والدة الصحافي الضّال محمد راضي الليلي، إنها مغربية وابنها مغربي داعية له بالهداية والرجوع إلى الطريق الصحيح.

ودعت والدة الراضي الليلي بالنصر لجلالة الملك راجية من الله ان يطيل عمره، مشيرة إلى أن والدتها من أصول علوية شريفة، وأن ما يقوله ابنها مجرد كلام وارجعت سبب ذلك إلى المشاكل التي وقعت له خلال مسيرته المهنية عندما كان يشتغل في الإذاعة والتلفزة المغربية..

وحملت والدة الراضي الليلي مسؤولية طرد ابنها من القناة الاولى، لفاطمة الباردوي مديرة  قسم الأخبار بذات القناة التي وصفته ب”الإنفصالي”.

وأضافت دماحة بنت محمد ولد السالك، أن ابنها ليس انفصاليا وهو ابن منطقة “لبيار”، حيث كانت متزوجة قبل ان تنتقل وهي حامل براضي الليلي إلى كلميم لتعيش مع اهلها الذين ينتمون إلى قبيلة “ازركيين”، مشيرة إلى أن أهل والد الراضي اليلي ينحدر من قبيلة “توبالت” لكن أهله عاشوا بين احضان قبيلة ايت موسى اوعلي في جماعة لبيار بإقليم كلميم.

وقالت والدة الراضي الليلي إنها لا تعرف سبب انقلاب ابنها وتبنيه للطرح الانفصالي، طالبة له الهداية وأن يتراجع عن غيّه، مضيفة أنها تبكي ليل نهار وأن حرقتها تزداد بسبب هجرته لإبنائه الذين تركهم بمدينة سلا بمعية زوجته، التي تشتغل بإحدى المدارس كمديرة..

وأضافت السيدة دماحة أن الراضي الليلي له طفل يعيش في اسبانيا، وهو ثمرة زواج مع سيدة تنتمي إلى قرية إفران قرب بويزكارن، قبل ان ينفصلا بسبب مشاكل عائلية مع أهل الزوجة..

وقالت دماحة إن البارودي هي التي طردت ابنها من القناة الأولى بعد اتهامه بالانفصال، مضيفة أنها لاتزال في اتصال معه بعد استقراره في فرنسا وانها تنصحه دائما للعدول عن افكاره والرجوع إلى الطريق الصحيح، لكنه مازال يصدر تصريحاته التي قالت عنها إنها مجرد كلام مرفوض لا يقبله أحد، قبل ان تختم بطلب الهداية لابنها والرجوع إلى وطنه المغرب…

ما قالته والدة الراضي الليلي تفند ادعاءاته وما يردده من اكاذيب وترهات تساير الاسطوانة الانفصالية المشروخة، حيث  أن الليلي ينتمي إلى منطقة كلميم، وهي منطقة لا علاقة لها بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما ان خيانته لوطنه ودعمه للانفصاليين من خلال خرجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هي إلا محاولة لابتزاز المغرب في ردّ فعل غير متناسب مع قضيته التي لا تعدو أن تكون مشكلة اجتماعية يمكن حلها نقابيا او عن طريق المحكمة الادارية…

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.