سياسة

القنصلية الأمريكية بالداخلة..صفحة جديدة لقارة مشرقة

قال مدير المركز الثقافي الإسلامي في نيودلهي، ذكر رحمان، امس الاثنين، إن الافتتاح المرتقب لممثلية دبلوماسية في الداخلة يشكل “صفحة جديدة مشرقة” بالنسبة للمغرب وإفريقيا على حد سواء.

وأشار السيد رحمان، إلى أن عملية افتتاح قنصلية للولايات المتحدة في الصحراء المغربية تعكس تميز العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، ومن شأنها أن تعزز بشكل ملحوظ الدينامية الاقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وسجل السفير الهندي السابق في فلسطين، أن عام 2021، الذي يتزامن مع الذكرى الـ 200 لافتتاح أول بعثة دبلوماسية للولايات المتحدة في المغرب، سيكون بداية حصاد ثمار سياسة المملكة التي تمكنت، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من إرساء السلم والاستقرار في المنطقة بأكملها.

وأشار إلى أن المغرب دافع دائما عن السلام بين الشعوب والدول، والمبادرات الأخيرة التي اتخذها المغرب تظهر الإرادة القوية لجلالة الملك لمواصلة اتباع هذا النهج القائم على احترام الإنسانية والتعايش السلمي.

وفي هذا الصدد، أشاد بالنموذج الديني المغربي، وهو “نموذج متفرد يعزز التقارب بين الحضارات، والثقافات والأديان” و”دليل على التسامح والتعددية المتجذرة بعمق في تاريخ المغرب”.

وعلى الصعيد الإفريقي، ذكر الدبلوماسي الهندي السابق أن إنعاش التبادلات السياسية والثقافية والتجارية بين واشنطن والرباط سيفيد أيضا العديد من البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة.

واعتبر أن هذه التبادلات التي مافتئت تتزايد، خاصة بعد توقيع اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة، من شأنها أن تعزز دور المغرب كرائد اقتصادي على الصعيدين الإقليمي والإفريقي.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.