جهات

إقليم شيشاوة: كابوس العطش يهدد دوار واندغيغ بجماعة أفلايسن ، والسلطة الاقليمية مطالبة بالتدخل

منبرالجهات: متابعة

تزامنا مع شهر رمضان الكريم، و على بعد أشهر قليلة من فصل الصيف.

يعيش دوار واندغيغ بجماعة أفلايسن دائرة إمنتانوت إقليم شيشاوة على وقع أزمة نقص حاد في مياه الشرب تهدد أزيد من 50 أسرة من ساكنة الدوار بالعطش بعد ان جفت اغلب العيون المزود الرئيسي لساكنة بالماء الصالح للشرب وذلك بعد زلزال الحوز، حيت تعتمد الساكنة على صبيب ضئيل يتدفق اسفل الوادي لا يكاد يسد حاجيات الساكنة، ليتجدد التوجس حول نذرة المياه ويتضاعف الخوف مع كل بداية صيف، بحيث تضطر ساكنة الدوار إلى قطع الكيلومترات على الدواب من أجل جلب كميات قليلة من المياه، مع الوقوف لساعات أمام ” العين” في طابور الانتظار.

وحسب مقاطع “ڤيديوا” لساكنة المنطقة ” تستغيث ” وتطلب من المسؤولين التدخل من أجل حلحلة هذا المشكل الذي يأرق بالهم، حيث أكد أحد المتحدثين أن ساكنة دوار واندغيغ” طالبت من المسؤولين التحرك لإيجاد الحلول الجذرية لهذه المعضلة،  ” لكن المهرجانات اولى ” التي تصرف عليها الملايين من السنتيمات بدل صرفها في الأولويات لساكنة تعيش الأمرين لا طريق، لا الماء، لا مستشفى لا…..

وقد سبق أن تم حفر بئر في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ 2016 إلا أن هذا المشروع الملكي لم يكتمل إلى حد كتابة هذه الأسطر” سبعة سنوات مضت ” أي عجاف   وما زال  الوضع على ما هو عليه، كما قامت جمعية بحفر بئر آخر لكنه ظل بدون تجهيزات، في انتظار ان يتم تجهيزه من أي جهة كانت من أجل تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب في القريب العاجل.

، كما ذكرنا ” المهرجان أولى ”  حيث كلشي  موجود في نظر أصحاب القرار الذين يتبجحون ان  الكل سيكون على ما يرام ــ ذبا حصدو النتيجة ــ وانتظروا المزيد من الشطيح أو الرديح ،   بدل الاطلاع على الخصاص الذي يعاني منه رعايا صاحب الجلالة جلالة الملك أيده الله ونصره،  بهذا الربوع باقليم شيشاوة المنسي ، وتسطير برنامج الأوليات

ويضيف نفس المتحدث “لقد تعبنا من قطع عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام او على الدواب من اجل التزود بالماء في غياب أي مبادرة في الأفق القريب”.

للإشارة، يعد دوار واندغيغ من الدواوير المعروفة بوعورة التضاريس، وتتدفق العديد من العيون على مجرى الوادي لكن بعد زلزال الحوز الأخير تغير الأمر وأصبح الدور يعاني ندرة المياه، وقد ازداد الوضع سوءا بعد نضوب عيون المياه التي كانت تزود المنطقة بالماء الصالح للشرب وماء لسقي الأشجار والفلاحة المعيشية.

المنشورات ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا مزيد من الأخبار.