منبرالجهات
تماشيا مع سياسة القرب التي أكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، يعد عبد الصمد قيوح نائب برلماني ، ومنسق جهوي لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة ، احد رجالات حزب الاستقلال، واحد رموز العمل السياسي الحقيقي والديمقراطي بالمملكة المغربية، إثر النتائج التي حققها بالجهة، حيث أعطى لحزب الاستقلال مكانة كبيرة ، حيث حقق حزب الاستقلال بجهة سوس ماسة في استحقاقات شتنبر 2021 سبعة مقاعد برلمانية وجاءت كالتالي ، إقليم تارودانت مقعدين هما تارودانت الجنوبية عبد الصمد قيوح وتارودانت الشمالية عبد العزيز البهجة ،انزكان ايت ملول مقعد واحد لسيد خالد الشناق ،اقليم شتوكة ايت باها السيد الحسين ازوݣاغ،اقليم أكادير ايداوتنان السيد جمال الديواني ،اقليم تزنيت السيدة حنان العدباوي ، وعن اللائحة الجهوية.. السيدة نورة كروم ، و حصل بهذه الجهة على 754 مقعدا، وهو ما يمثل 15 في المائة من المقاعد التي حصل عليها الحزب على المستوى الوطني، و34 في المائة على صعيد جماعات الجهة .
وحقق الحزب على مستوى أقاليم جهة سوس نتائج إجابية حيث حصل بإقليم تارودانت على المرتبة الأولى بمجموع 484 مقعدا، أي بزيادة 403 من المقاعد، مقارنة مع انتخابات 2009 (بزيادة 20 في المائة).
كما حصل على المرتبة الثانية في كل من إقليم شتوكة باها (134 مقعدا)، رغم أن هناك أبواق مسخرة من الداغور .. لخدمة أجندات خفية للإطاحة بمناضلي حزب الميزان الذين حققوا نتائج ايجابية أثناء تحملهم المسؤولية في تدبير الشأن المحلي ، “بلفاع نموذجا” والدليل على ذلك المشاريع المحققة بنفوذ الجماعة، هذا، لن يزيد إلا إصرارا و قوة على المزيد من البذل، و خدمة مصالح المواطنين”، في سياق محاربة كل قيم الاستقامة و النجاح، هو ما أغضب آل الداغوريين بالمنطقة السهلية لشتوكة ايت باها،
وفيما يتعلق بالوضع التنظيمي، أشاد المنسق الجهوي لحزب الميزان، بسياسة القرب من المواطنين عبر تقريب برنامج الحزب للجميع، الأمر الذي أدى إلى نيل ثقة المواطنين بجهة سوس ماسة عامة ، معتبرا أن النتائج المحققة لم تأت من فراغ بل من عمل قاعدي جبار أثمر نتائج حصدت على مستوى كافة المراحل الدستورية، والدور الفعال الذي لعبته مختلف الأجهزة الحزبية وعلى رأسها التنسيقيات الإقليمية والشبيبة ألإستقلالية والمرأة الاستقلالية ومختلف أجهزة الحزب، والتي غرست جذورها في أعماق مداشر ودواوير والمدن و القرى، و أهلت الجميع ليربطوا التواصل الفعال بمختلف أصناف الناس، مجسدين بذلك قوة الإرادة و التنظيم المحكم، عبر مجهود جبار بدله الكل، و بتنسيق مع التنسيقية الجهوية و على رأسها السيد عبد الصمد قيوح عبر مجهود استثنائي نقله المنسق الجهوي بقوله “لقد اشتغلنا ليل نهار لنحقق هاته النتائج التي لم تأت من فراغ، بل هي نتاج مجهود استمر لسنوات، فيما كان الآخرون ينعمون بالاستراحة، واجهنا التحديات، وأسسنا أسس الحملة الانتخابية، و كل هذا راجع لقوة التنظيم و للحضور الفاعل والقوي للشباب ضمن هاته السلسلة”.
