منبرالجهات:متابعة
وجهت القوات المسلحة الملكية اليوم الجمعة، بعد أقل من 24 ساعة من لقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، ستافان دي ميستورا، ضربة جوية استهدفت عناصر جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وفي تفاصيل أكثر، تم تنفيذ الضربة الجوية باستخدام طائرة مسيرة تابعة للقوات الجوية المغربية، استهدفت سيارة كانت تحمل موالين للجبهة.
وكشفت مصادر مطلعة أن عناصر البوليساريو دخلوا المنطقة العازلة المسماة “الزعزاعيات” بالقرب من ميجك، على بعد 3 كيلومترات من الحدود مع موريتانيا.
ووفقا للمصادر، فإن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، ولكن لم يتم الكشف عن عددهم أو هويتهم. وأكدت المصادر أن الضربة وقعت خلف الجدار الأمني في المنطقة العازلة، مما يشير إلى أن الهدف كان من العناصر الانفصالية المسلحة.
وقد سبق ذلك تحذير من المغرب للمبعوث الأممي بخصوص استمرار النشاط المسلح للبوليساريو في الصحراء، وأكدت وزارة الخارجية أنه “لا توجد عملية جدية، في وقت ينتهك فيه وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات “البوليساريو”.
جدير بالذكر أن اللقاء بين بوريطة ودي ميستورا جاء في إطار جولة إقليمية للأطراف المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2703، بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو”.
