منبرالجهات:متابعة
تحدثت وسائل إعلام إسبانية، عن الأسباب التي أدت إلى وجود نفق بحري يرتقب أن يربط بين المملكتين المغربية والإسبانية عبر مضيق جبل طارق بدل مشروع تشييد جسر معلق فوق مياه البحر الأبيض المتوسط الذي يعد الأقرب إلى التحقق على المستوى العملي.
وقالت المصادر ذاتها، “إنه من بين الأسباب التي كانت وراء اختيار مشروع النفق البحري عوض جسر، انخفاض التكلفة المالية والتأثير البيئي وكذا الحد الأدنى من التأثير على الملاحة البحرية لتجنب مخاطر اصطدام السفن”.
ونشرت صحيفة AS الإسبانية، أول أمس الثلاثاء، تقريرا، أوردت فيه أن الانتقال من المغرب نحو إسبانيا، بواسطة السيارة يعتبر من بين أكثر المشاريع المنتظرة خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن فكرة هذا المشروع ظهرت منذ أزيد من أربعين سنة، مع إضفاء الطابع الرسمي على مشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق.
وتابع نفس المصدر، فإن اختيار النفق المحفور كحل للربط بين البلدين الجارين، جاء نتيجة للعديد من الأسباب، بعد القيام بمجموعة من التحليلات.
وأبرزت الصحيفة نفسها، أن الدراسات والتحقيقات المتعددة التي تم إنجازها في هذا الإطار، أكدت أن النفق المحفور هو الخيار الأمثل لتوحيد المنطقتين.
