إبراهيم اجنين: التعمير مصدر ريع كبير جدا وعلى الدولة التدخل للوقوف ضد جشع المدبرين والمتدخلين

منبرالجهات: متابعة الاحد 21 يوليوز2024 قال إبراهيم اجنين، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن مقاربة الحكومة فيما يخص التعمير وسياسة المدينة تعتريها مجموعة من النواقص التي سبق وأن أشارت إليها المعارضة وعلى الخصوص المجموعة النيابية للعدالة والتنمية. وأكد اجنين، في تصريح لـpjdgroup، إلى أن الحكومة لكم تقم بأي مبادرة للحد من سكن الصفيح في المدن، حيث لا تزال تعيش 120 ألف أسرة ضمن هذا السكن. ولفت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بخصوص التأهيل الحضري وسياسة المدينة إلى أنه مشروع بدأ منذ 2004 على عكس ما تدعيه هذه الحكومة التي تحاول أو تنسب لنفسها عدد من المشاريع، مضيفا “نحن اليوم نسائل الحكومة بما قامت في هذه الولاية، أشرفنا على انتهاء نصف الولاية ولحد الساعة ملف التعمير والسكنى لا يزال يراوح مكانه، القوانين التي تنظمه لا تزال كما هي، بالإضافة إلى تعدد المدخلين وهو ما يضيع على المغرب الزمن التنموي وأغلفة مالية كبيرة”. ونبه المتحدث ذاته، إلى أن هذا القطاع أريد له ألا يراوح مكانه، لأنه مصدر ريع كبير جدا وعلى الدولة أن تكون لها الجرأة الكبيرة لتلتزم للوقوف ضد جشع المدبرين والمتدخلين والمتربصين بهذا القطاع”. واسترسل” حان الوقت لمواصلة الإصلاحات التي بدأت مع الحكومات السابقة للوصول الى بر الأمانة وأن يوفر لكل مواطن مسكن يليق به وقادر على اقتنائه”، قبل أن يضيف “زلزال الحوز عرّى الهشاشة التي يعيشها المغاربة في تلك المناطق التي لم تحظى بنصيبها من الاهتمام سواء من حيث الطرق أو المرافق أو سكن لائق أو بنية اقتصادية واجتماعية.” وشدد على أن الحكومة اليوم مطالبة بإنقاذ العالم القروي من خلال سياسات وآليات الحد من الفوارق المجالية والتهميش، مستدركا “مدن بدون صفيح والاهتمام بالعالم القروي ومحاربة الفوارق المجالية هذه مجرد شعارات والمواطن باق في بؤسه وهامشيته وانعدام المرافق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية هذه شعارات بدون أن تجد سبيلها الى التنزيل”.