عمالة إنزكان أيت ملول تواصل إعطاء انطلاقة مشاريع الخير والنماء لليوم الثالت على التوالي بالجماعة الترابية القليعة
وبنفس الجماعة، انتقل السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة إنزكان أيت ملول والوفد الرسمي المرافق له إلى الورش الثاني لإعطاء الانطلاقة الفعلية لمشاريع هيكلية مهمة تهم مشروع تالعينت 1 الذي سيشهد تقوية وتهيئة لممرات الراجلين مع المساحات الخضراء، بكلفة مالية تبلغ 15,914,077.3 درهم ومشروع تالعينت 2 الذي سيعرف انطلاق أشغال تهيئة جنبات الطريق والمساحات الخضراء بتجزئة تالعينت 2 الشطر A وC، بغلاف مالي يصل إلى 22,741,775.00 درهم.
وستساهم هذه المشاريع في تعزيز البنيات التحتية الطرقية بالجماعة الترابية القليعة، حيث ستتوفر المدينة على شوارع كبيرة بمواصفات حديثة، سيكون لها تأثير إيجابي على جودة الحياة، وتيسير حركة السير والجولان.
وفي إطار تعزيز تراب الجماعة الترابية ببنيات تحتية مهمة وحيوية، تم تقديم أمام أنظار السيد العامل اتفاقية شراكة للتطهير السائل لمركز القليعة، وهو مشروع بنيوي تم تمويله من طرف وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب –قطاع الماء.
واستجابة لمستوى تطلعات ساكنة المنطقة عبر تطوير البنيات التحتية الرياضية والترفيهية وكذا إنشاء أماكن ترفيهية حديثة من شأنها تسهيل الحياة اليومية للساكنة وتوفير مناخ صحي يضمن لهم العيش الكريم، أعطى السيد العامل انطلاقة مشروع تهيئة الفضاءات الخضراء والترفيه بحي الجنانات.
وسيشمل هذا المشروع تشييد ساحات عمومية مجهزة بتجهيزات رياضية حديثة وفضاءات لألعاب الأطفال، إنشاء ملاعب رياضية للقرب مسيجة ومجهزة بالعشب الاصطناعي بالإضافة إلى تهيئة الممرات وإنشاء مواقف للسيارات، علاوة على إنشاء مساحات خضراء مهمة على مساحة 5000 متر مربع يتم سقيها بالمياه المعالجة حفاظا على الثروة المائية.
ويندرج مشروع تهيئة الفضاءات الخضراء والترفيه بحي الجنانات في إطار اتفاقية شراكة بين عمالة إنزكان أيت ملول وجماعة القليعة ضمن برنامج تحسين أداء الجماعات الترابية الذي أطلقته وزارة الداخلية بشراكة مع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية بغلاف مالي يصل إلى 3.963.472.14 درهم ومن المرتقب أن يرى النور في شهر ماي 2025.
وفي ختام زيارة السيد العامل لإعطاء انطلاقة مشاريع الخير والنماء بالجماعة الترابية القليعة، تم تدشين دار الشباب القليعة التي شهدت عملية الإصلاح والتجهيز من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الشباب- الذي يروم دعم الشباب في تقوية معارفهم وخلق أنشطة ترفيهية ترقى إلى تطلعاتهم.
وتتماشى هذه المشاريع التنموية مع الرؤيا المتبصرة والجهود المباركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من أجل تعزيز الجماعة الترابية القليعة بمشاريع هيكلية تهم البنيات التحتية الأساسية وأوراش اجتماعية كبرى تضمن لساكنة المنطقة الحق في العيش الكريم.
ما هو رد فعلك؟
