تزنيت.. إعطاء الانطلاقة لفعاليات مهرجان الساحل بمركز جماعة أربعاء الساحل

أغسطس 31, 2024 - 01:30
 0
تزنيت.. إعطاء الانطلاقة لفعاليات مهرجان الساحل بمركز جماعة أربعاء الساحل

في غمرة احتفالات الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، تم مساء اليوم الجمعة 30 غشت الجاري إعطاء الانطلاقة لمهرجان الساحل في نسخته الأولى، والذي سيقام في الفترة الممتدة بين 30 و31 غشت الجاري بمركز جماعة أربعاء الساحل. ينظم المهرجان من قبل جمعية ادموسى للتنمية والتعاون، بشراكة مع جماعة أربعاء الساحل، وبدعم من المجلس الإقليمي لتزنيت.

يهدف المهرجان إلى المساهمة في الانفتاح على مختلف الثقافات، والنهوض بالأنشطة الرياضية والفنية لدى ساكنة المنطقة، والاعتناء بالتراث الثقافي الأصيل. ورغم التركيز على هذا التراث، إلا أن المهرجان لا يقتصر على ذلك فقط، بل يتضمن أيضًا سهرات فنية وموسيقية وأنشطة رياضية.

وفي هذا السياق، وحرصًا على تعزيز القيمة الفنية للتراث المغربي الأصيل، وإيمانًا منها بضرورة الحفاظ على التقاليد، وبحضور كثيف ومميز من المنتخبين، وأعوان السلطة، وأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وأبناء المنطقة، ومحبي فن التبوريدة، وفي أجواء مشجعة وباعثة على الارتياح، استقبل رئيس الجماعة الترابية أربعاء الساحل، رفقة رئيس جمعية ادموسى للتنمية والتعاون، "باشا" قائد قيادة أربعاء الساحل السيد أحمد فارس، والسيد رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت، والسيد قائد المركز الترابي للدرك الملكي باكلو، ومجموعة من الشخصيات، في زيارة رسمية لإعطاء انطلاقة فعاليات المهرجان المنظم بمركز الجماعة. حضر هذا الحدث أيضًا أعضاء المجلس الجماعي، وأعوان السلطة، والقوات المساعدة، وعناصر الدرك الملكي، وفرسان التبوريدة.

في هذا الإطار، ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الظهر، وبالتزامن مع الافتتاح، توافدت الساكنة من مختلف المناطق إلى فضاء الاحتفالات، لتعيش لحظات من المتعة مع تقاليد تميز تاريخ المنطقة، من خلال متابعة فعاليات المهرجان. كما انطلقت في هذا السياق أنشطة فن التبوريدة، بمشاركة فرسان من مختلف مناطق المنطقة، مساهمين في إحياء هذا التقليد المثير والمتميز. وقد شهد المهرجان تدفق عدد كبير من الزوار وفعاليات المجتمع المدني، للتعرف على مختلف الأنشطة والاحتفالات في أطرها السياسية والتعليمية والجمعوية وغيرها. تزامنًا مع ذلك، رافق البرنامج عروض فنية متنوعة في فن التبوريدة شاركت فيها فرق تمثل مختلف دواوير المنطقة، ما عزز حضور الساكنة في المهرجان وجذب العديد من المتابعين والمشاهدين.

ما أثار الانتباه هو التنظيم القوي والمحكم الذي أشرفت عليه السلطات المحلية، والقوات المساعدة، وعناصر الدرك الملكي، والجمعية المنظمة، ومجموعة من الفعاليات، لضمان نجاح هذا الحدث الاستثنائي. وتحية لكل هذه الفئات، وإلى الجمهور الحاضر الذي أبان عن حسه الفني وتقديره لكل رموز التراث.

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow