مخيم بالمحمدية يساهم في دعم أطفال أمزميز بعد زلزال الحوز من خلال أنشطة تربوية وترفيهية

استفاد مجموعة من الأطفال من الجماعة الترابية أمزميز بإقليم الحوز، المتضررين من زلزال 8 شتنبر الماضي، من تجربة مخيم صيفي في مدينة المحمدية خلال الفترة من 21 إلى 30 غشت.

هذا المخيم، الذي نظمته جمعية التنمية للطفولة والشباب، بالتعاون مع مؤسسة أمزميز الكبير للتكوين والدراسات والتنمية وجمعية الدعم النفسي والتربوي بالدار البيضاء وجمعية مغاربة فرنسا، تحت شعار "المخيم فضاء للإبداع والتألق"، استضاف حوالي 48 طفلاً وطفلة في مرحلته الخامسة.

وهدف المخيم الذي أقيم في المركز الوطني للتخييم العاليا، إلى إخراج هؤلاء الأطفال من أجواء العزلة، وتقديم الدعم النفسي والتربوي لهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أطفال جدد وتبادل التجارب (تجربة الزلزال).

استفاد الأطفال من مجموعة متنوعة من الأنشطة التي أشرفت عليها فرق متخصصة، تضمنت ألعاباً شاطئية، السباحة، يوماً أولمبياً، ورشات تربوية، السلامة الطرقية، الوقاية المدنية، الحفاظ على الماء وترشيد استخدامه، وغيرها من الأنشطة.

وأوضح المنظمون أن هذا المخيم جاء بعد النجاح الذي حققته "قافلة الأمل للدعم التربوي والنفسي"، التي نظمتها مؤسسة أمزميز للتكوين والدراسات والتنمية بشراكة مع جمعية الدعم النفسي والتربوي بالدار البيضاء وجمعية مغاربة فرنسا خلال العطلة البينية الثالثة في أبريل 2024.

وأشاروا إلى أن المخيم يندرج ضمن استمرارية برامج مؤسسة أمزميز الكبير للتكوين والدراسات والتنمية، التي تهدف إلى مساندة الأطفال والشباب الذين لا زالوا يعانون من الآثار النفسية والاجتماعية لزلزال الحوز، بهدف إخراجهم من دائرة العزلة والروتين اليومي.