عبد الصمد قيوح وزيرًا للنقل: تكريم ملكي لمسيرة سياسية متميزة
عين جلالة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء عددًا من الوزراء والكتاب العامين ضمن التعديل الحكومي، ومن بين الأسماء التي نالت الثقة المولوية السيد عبد الصمد قيوح، الذي تم تعيينه وزيرًا للنقل واللوجستيك.
هذا التعيين يأتي تكريمًا لمسيرة سياسية حافلة لرجل سليل أسرة عريقة في إقليم تارودانت، والذي يتمتع بخبرة طويلة وأخلاق عالية.
عبد الصمد قيوح ليس غريبًا عن العمل الحكومي؛ فقد سبق له أن شغل منصب وزير الصناعة التقليدية في حكومة بنكيران الأولى سنة 2012، قبل أن ينسحب حزبه، حزب الاستقلال، من التحالف الحكومي بعد عام واحد. قيوح حاصل على دبلوم في التجارة الدولية، وقد بدأ مسيرته السياسية سنة 1997، حيث تم انتخابه برلمانيًا لست ولايات متتالية، وهي 1997، 2002، 2007، 2011، 2016، و2021.
إلى جانب دوره البرلماني، انتُخب قيوح رئيسًا للمجلس الإقليمي لتارودانت لفترتين بين 2003 و2009، وشغل منصب نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة ونائب رئيس بلدية أولاد تايمة. ومنذ 14 أبريل 2017، يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين.
ولد عبد الصمد قيوح في 11 أبريل 1966 في هوارة، إقليم تارودانت، وهو الابن البكر للراحل الحاج علي قيوح، أحد كبار السياسيين في جهة سوس ماسة. ومنذ 2009، يشغل قيوح منصب عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إلى جانب دوره كمنسق جهوي للحزب في جهة سوس ماسة.
كما أن قيوح عضو في المجلس الإداري للعديد من المؤسسات الحيوية، مثل الوكالة الحضرية، وكالة الحوض المائي، والأكاديمية الجهوية للتعليم، مما يعكس التزامه بخدمة منطقته ووطنه.
هنيئًا للسيد عبد الصمد قيوح على هذا المنصب المستحق، ونتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة، ولمنطقة سوس وتارودانت مزيدًا من التقدم والازدهار.
ما هو رد فعلك؟