عبد الصمد قيوح يترأس الدورة العادية للمجلس الإقليمي باشتوكة أيت باها.

 تحت شعار "تعبئة شاملة لحزب الإستقلال من اجل الوطن والمواطن "،  التأمت الهياكل التنظيمية لحزب الميزان اليوم السبت في اجتماع الدورة العادية للمجلس الإقليمي باشتوكة أيت باها بمركز ايت عميرة والتي ترأس أشغالها  عضو اللجنة التنفيدية للحزب السيد عبد الصمد قيوح وحضور النائبان البرلمانيان  للحزب السيدان الدكتورجمال الديواني عن إقليم اكادير اداوتنان والحسين ازوگاغ عن إقليم  أشتوكة أيت باها وباقي المسؤولين عن التنظبم  الإستقلالي  بإقليم اشتوكة أيت باها، الى جانب رئيس جماعة ايت عميرة علي البرهيشي ، ورئيس  جماعة انشادن امبارك بهضار، بالإضافة إلى المستشارين الجماعيين بالإقليم، و عدد من المناضلات و المناضلين في حزب الميزان والمتعاطفين . 
هكذا، وبعد الاستماع إلى مداخلة الحسين ازوگاغ استعرض فيها معاناة الساكنة على مستوى الإقليم بخصوص الماء الصالح للشرب وما يفرضه الواقع من بذل الجهود لمعالجة الخصاص الحاصل في هذه المادة الحيوية ذات الأهمية الخاصة بالنسبة للساكنة وما يرتبط بها من مجالات أخرى وخاصة المجال الفلاحي....
عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال والمنسق الجهوي ، تناول الكلمة مشيدا بالحضور معبرا عن كامل اعتزازه وامتنانه بالثقة المولوية التي حضي بها بتعيينه على رأس وزارة النقل واللوجستيك ، ومذكرا بالقضايا التنظيمية لحزب الاستقلال التي يستوجب على الحزب بهذا الإقليم ان ينكب على  ملامستها خاصة أن المجالس الإقليمية للحزب تنعدق في سياق محطة هامة وحاسمة في القضية الوطنية وذلك بعد الخطاب الملكي التاريخي بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء الذي حسم فيه جلالته  بشكل فاصل لا يقبل أية معادلة أخرى غير الحكم الذاتي حيث قال جلالة الملك "لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته"
ومن جملة ما أشار  إليه عبد الصمد قيوح في هذا اللقاء الحزبي التنظبمي، إن حزب الإستقلال يعمل مع حلفائه في الحكومة على معالجة القضايا وفتح  أوراش تنموية قادرة على تحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية ومجالية مشيرا أن حزب الإستقلال سيبقى دائما وفيا لمبادئه وشعاره ولروح زعمائه الوطنيين التاريخيين .من ضمن ما جاء في كلمة المنسق الجهوي لحزب الميزان عبد الصمد قيوح أنه على مناضلي حزب الإستقلال إن ينفتحوا على كل الفعاليات في أفق أمل ان يكون الحزب في الانتخابات المقبلة أول قوة سياسية في المشهد السياسي.