احمد لقران افضاح... سيدي بيبي احتلال الملك العام ظاهرة لم تنته
ساكنة مركز سيدي بيبي عَبَّرَت عن استيائها من احتلال الملك العام من طرف أصحاب المحلات التجارية والمقاهي. لا تزال تنتظر بفارغ الصبر خطوة نوعية من الباشا في اتجاه فرض القانون على هؤلاء، إضافة إلى بعض الدور السكنية التي نصبت حواجز احتلت من خلالها كامل الرصيف، بل امتدت في بعض الحالات إلى الطريق، ضاربة عرض الحائط مبدأ “الرصيف للراجلين”.
هذه الظاهرة تهدد أرواح المواطنين وتؤثر سلبًا على جمالية الشوارع والأزقة. وفي هذا الصدد، يجب على السلطة المحلية، تحت إشراف الباشا الجديد، العمل بتنسيق مع الجمعيات، وطبعا المجلس المنتخب، لتدارس سبل محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، بما يضمن أن يكون المجتمع المدني فاعلًا في إعداد السياسات العمومية بمركز سيدي بيبي، الذي يتصدر المشهد بالإقليم.
كما يجب العمل على إيجاد حلول لإحداث طريق دائري للمركز للحد من الازدحام المروري الذي تشهده الطريق الوطنية.
هذا يبرز ضعف الأداء في التعامل مع القضايا الاجتماعية والإدارية من قِبل السلطة المحلية، على الرغم من وجود شكاوى بشأن قلة التواصل مع المواطنين، مما أثر على فهمهم للمشاكل والحلول المقترحة.
نكتفي بالحديث عن هذه الظاهرة حاليًا، على أن نتناول مواضيع أخرى ذات أهمية كبرى في المستقبل.
ما هو رد فعلك؟