أكناو: برنامج محو الفوارق المجالية والاجتماعية مكن من تقليص العجز التنموي في العالم القروي

قال المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، مولاي مسعود أكناو، إن بلادنا انخرطت في مجموعة من الأوراش والمشاريع المهيكلة التي تجعل من خيار التنمية المحلية أمراً في غاية الأهمية.

وأضاف أكناو، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الثلاثاء 28 يناير 2025 بمجلس المستشارين، أنه تم إطلاق مجموعة من المشاريع الكبرى للتنمية المستدامة، خاصة ذات البعد الإنساني والاجتماعي، وعلى رأسها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عبر إطلاق جيل جديد من البرامج والمشاريع التنموية ذات البعد المجالي والبيئي والسوسيو-اقتصادي، خاصة فيما يتعلق بأوراش الحماية الاجتماعية ورعاية الفئات الهشة، وتوفير البنيات الأساسية للقرب، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية وترسيخ آليات التضامن والتنمية البشرية.

وأكد المستشار البرلماني أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، الذي أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ 2017، أسهم في تقليص العجز التنموي في العالم القروي عبر فك العزلة.

وأفاد أكناو أن البرنامج حقق نتائج جد إيجابية مكنت من تصحيح الاختلالات المجالية على مستوى الصحة، وضمان الولوج إلى الكهرباء والماء الشروب في العالم القروي، وكذا تحسين تغطية المناطق القروية بواسطة الشبكات الهاتفية والإنترنت، بالإضافة إلى تفعيل مبدأ التمييز الإيجابي للوسط القروي في مجال التعليم.