سيدي إفني: عامل الإقليم يترأس الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للوقاية المدنية.

تحت شعار "الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان" تخلد المملكة المغربية على غرار باقي دول العالم اليوم العالمي للوقاية المدنية، وبهذه المناسبة نظمت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بسيدي إفني الجمعة 28 فبراير 2025 فعاليات أيام “الأبواب المفتوحة” على مستوى وحداتها بهدف تعزيز انفتاحها على المجتمع وترسيخ ثقافة التعامل مع المخاطر، ترأس فعاليات هذا اليوم السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني، رفقة السيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية وبحضور السادة رؤساء مجالس الجماعات الترابية والنواب البرلمانيين، والسادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية والسادة المنتخبون ورؤساء المصالح اللاممركزة وفعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمته بهذه المناسبة رحب السيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالسيد العامل وبالحضور، مبرزا أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية هذه السنة "الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان" يعكس الدور المحوري الذي تؤديه هذه الأجهزة في تحقيق الأمن وحماية المجتمعات، هذا الدور الذي تتزايد حدته بفعل التغيرات المناخية والتطورات التكنولوجية والتغيرات الاجتماعية، وهو دور لم يعد يقتصر فقط على التدخل الفوري أثناء الازمات بل يمتد ليشمل الاستعداد المسبق ووضع خطط استباقية للمخاطر المحتملة، كل هذا يستدعي تضافر جهود كل الفاعلين وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص لتنسيق الجهود وتحقيق التكامل في مواجهة مخاطر الكوارث، الأمر الذي لن يكتمل بدون نشر ثقافة الوقاية بين المواطنين والتي تشكل الركيزة الأساسية لسلامتهم.
وفي ختام كلمته التمس السيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية من السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم تبليغ السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أصالة عنه ونيابة عن عناصر الوقاية المدنية بالقيادة الإقليمية آيات الولاء والإخلاص والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.
وشهدت فعاليات هذا اليوم تقديم شروحات حول مختلف المؤشرات المرتبطة بالوقاية المدنية وتدخلاتها على مستوى الإقليم، كما تم الاطلاع على التجهيزات والمعدات واللوجستيك الذي تتوفر عليها القيادة الإقليمية من أجل مكافحة الحرائق وإنجاز عمليات الإغاثة والإنقاذ، وتضمن برنامج هذا الموعد السنوي كذلك القيام بتمارين تطبيقية من طرف عناصر الوقاية المدنية تحاكي تدخلات الهيئة على أرض الواقع، وتحسيس المواطنين ولاسيما الأطفال بمخاطر الحياة اليومية وذلك من خلال عرض أفلام وثائقية وتوزيع منشورات ومطويات إخبارية لزرع ثقافة المخاطر لدى المواطنين وتشجيعهم على الانخراط أكثر في حماية سلامتهم الشخصية.
ما هو رد فعلك؟






