المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يترأس لقاءً تواصليًا مع أسرة المقاومة بتيزنيت

خلدت أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم تيزنيت يوم الاثنين 30 يونيو 2025، الذكرى 56 لاسترجاع سيدي ايفني، وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، وتجسيدا لسياسة القرب والحضور الميداني نظم بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتيزنيت لقاء تواصلي مع أسرة المقاومة وجيش التحرير بالإقليم ترأسه السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير رفقة الوفد الرسمي المشكل من السلطات الإقليمية برئاسة السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تيزنيت والسلطات الأمنية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وأفراد من أسرة المقاومة وجيش التحرير وممثلي وسائل الإعلام.
وتميز هذا اللقاء في بدايته بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتلى ذلك كلمة السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالمناسبة، حيث تناول فيها السياق التاريخي لذكرى استرجاع مدينة سيدي إفني والأحداث البارزة التي بصمت سجل التاريخ النضالي والملاحم البطولية التي خاضها المغاربة قاطبة بقيادة العرش العلوي المجيد لمواجهة الاستعمار الذي بسط نفوذه على التراب الوطني قرابة نصف قرن من الزمن؛. كما استعرض السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من خلال هذه الكلمة حصيلة المنجزات والمكاسب المحققة لفائدة أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير من أجل تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية وأحوالهم الصحية والمعيشية وكذا إدماج أبناء أسرة المقاومة وجيش التحرير في المجهود الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.
كما شكل هذا اللقاء مناسبة لتكريم صفوة من رجال الحركة الوطنية والمقاومة والتحرير، ألقيت في حقهم كلمة إشادة وبرور تقديرا لمكانتهم وعرفانا لما أسدوه من خدمات جلى وتضحيات جسام في سبيل حرية واستقلال الوطن، وسلمت لهم لوحات تقديرية ويتعلق الأمر بخمسة من المقاومين الآتية أسماؤهم:
1/ المقاوم المرحوم الحاج ابراهيم إمورار ؛
2/ المقاوم المرحوم لحسن حيمود ؛
3/ المقاوم المرحوم محمد بوركوز ؛
4/ المقاوم المرحوم ابراهيم شرف الدين ؛
5/ المقاوم المرحوم محمد إدحموا ؛
وعرف هذا اللقاء أيضا توزيع إعانات مالية بمبلغ 80.000 درهم،
كما شهد اللقاء مراسيم التوقيع على اتفاقيتي تعاون وشراكة بين كل من المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير والمجلسين الجماعيين لكل من تافراوت وأملن بشان بناء معلمة تذكارية بالجماعتين المذكورتين .
وتوج هذا اللقاء أيضا بتلاوة نص برقية الولاء والاخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله بالمناسبة ، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والترحم على أرواح شهدائنا الأبرار وفي طليعتهم بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس ورفيقه في الكفاح وموحد البلاد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
ما هو رد فعلك؟






