سيدي إفني: حفل ديني بمناسبة ذكرى وفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، أقيم بمسجد القدس بحي للامريم حفل ديني ترأسه السيد رشيد الكروج، الكاتب العام لعمالة إقليم سيدي إفني، وذلك بعد صلاة مغرب يوم الأحد 09 ربيع الثاني 1446 هـ، الموافق 13 أكتوبر 2024.

استهل الحفل بتلاوة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة أمداح نبوية، كما تخللته كلمة باسم المجلس العلمي المحلي، تم فيها تذكير الحضور بمناقب جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي ترك بصمته في تدبير شؤون البلد في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية. وهذه الأعمال الجليلة لازالت مستمرة على يد وارث سره، أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي تسلم الشعلة لينير بها الطريق ويكمل مسيرة والده في كل ما له علاقة بخدمة وتنمية هذا الوطن العزيز. كما تم التوسل إلى الله سبحانه وتعالى أن يجعل البركة والتوفيق في خطواته حتى يحقق لشعبه ما يصبو إليه من رقي وتقدم وازدهار.

وفي ختام هذا الحفل الديني، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع المغفرة والرضوان الروح الطاهرة لجلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، ولجلالة الملك المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحه، وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. ونسأله سبحانه أن يحفظ مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، حتى يحقق لشعبه ما يصبو إليه من رقي وتقدم وازدهار.

حضر هذا الحفل الديني كل من السادة المنتخبين، ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والسادة أئمة وخطباء المساجد، وعدد من الفقهاء وطلبة المدارس العلمية العتيقة.