سلسلة لقاءاته التواصلية عامل الاقليم يستعرض واقع واكراهات العمل التنموي بجماعتي سيدي بوسحاب وامي مقورن

ملفات الماء الصالح للشرب وفك العزلة عن الساكنة ببعض الدواوير وتعميم الاستفادة من الشبكة الكهربائية، وتاهيل المركز وحلحلة إشكالية التعمير وربط الجماعة بمحيطها الإقليمي عبر منظومة النقل العمومي ودعم القطاعات الاجتماعية وادماج الشباب والنهوض بقطاع الرياضة من بين الملفات المعروضة في اللقاء التواصلي الذي عقده اليوم عامل الإقليم بجماعة سيدي بوسحاب.

اللقاء كان مناسبة للتنويه بالمنجز التنموي الذي تحقق على المستوى المحلي، في عديد من القطاعات، خصوصا مايرتبط بتاهيل البنيات التحتية وتوفير الخدمات الاجتماعية وتحسين مؤشرات التنمية بمختلف مناطق الجماعة، وهو منجز تنموي يجب تتمين مكتسابته، وتكتيف جهود مختلف المتدخلين لتدارك الخصاص في بعض القطاعات وتحسين ولوج الساكنة المحلية الى مختلف الخدمات، مع التأكيد على انخراط السلطات الإقليمية للمساهمة في إيجاد حلول عملية لعديد من الاشكالات التي تواجهها الساكنة المحلية .

الى ذلك وبالجماعة الترابية لامي مقورن تمن السيد العامل في كلمة أمام أعضاء المجلس الجماعي بالتراكم التنموي الذي تحقق في هذه الجماعة الواعدة ، في مجال انجاز البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية وتعزيز العرض الصحي والتعليمي ودينامية النسيج الجمعوي.

الى ذلك تم استعراض بعض الاكراهات المرتبطة بتامين تزويد مختلف دواوير الجماعة من مادة الماء الشروب انطلاقا من منظومات تابتة، وحماية الموارد الطبيعية والمجالية التي تزخر بها الجماعة ، خصوصا الموارد الغابوية وخلق انشطة اقتصادية مدرة للدخل توظف المؤهلات الطبيعية والمجالية للجماعة ، مع أهمية استغلال مكونات الترات المادي واللا مادي في انعاش،القطاع السياحي، والاهتمام بالشباب والمرأة والطفولة المبكرة، من خلال خلق فضاءات ذات بعد اجتماعي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي لفائدة النساء بمختلف دواوير الجماعة.

هذه اللقاءات التواصلية كانت مناسبة للتاكيد على أهمية المقاربة التشاركية في معالجة كتير من الملفات العالقة، مع توظيف مختلف الموارد والبرامج لتحقيق تطلعات الساكنة المحلية وتحسين شروط عيشهم بمختلف جماعات الإقليم.