تجديد الثقة المولوية في عامل إقليم سيدي إفني .. اسْتِمرار لتنفيذ أوراش التنمية المفتوحة بالإقليم
تم تجديد الثقة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ونصره، في شخص الحسن صدقي كعامل على إقليم سيدي إفني، وذلك خلال مجلس وزاري ترأسه جلالته يوم الخميس الماضي، بناءً على اقتراح من السيد رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، حيث تم تجديد الثقة الملكية في شخص الحسن صدقي كعامل على إقليم سيدي إفني.
وقد قوبل هذا التجديد بارتياح كبير في صفوف ساكنة هذا الإقليم الواسع الأطراف. وتميزت فترة تولي الحسن صدقي لمهمة عامل إقليم سيدي إفني بتحقيق نجاحات كبيرة في عدة مجالات ساهمت في تحقيق تنمية شاملة.
منذ تولي الحسن صدقي تسيير شؤون عمالة إقليم سيدي إفني، أطلق دينامية كبيرة وفتح أوراشاً واعدة، وكان رائداً في ترسيخ مبدأ عمل الفريق. لعب دوراً نشطاً في تنسيق مصالح الإدارات الخارجية، وكان يتابع بدقة كل ما يجري من مشاريع في الإقليم. عُرف بالصرامة والصراحة في التعامل مع أي تعثر أو خلل في تسيير المشاريع أو القطاعات المختلفة، وشكر وامتنان لكل من بذل جهوداً مضاعفة لإنجاح مهامه. ومع ذلك، ظل رجلاً صادقاً مع نفسه، يوفي بوعوده، وينتقد بحزم عندما يلاحظ تهاوناً، لكنه في المقابل يمتلك قلباً متسامحاً ويكن غيرة كبيرة على تحقيق التنمية في الإقليم أسوة بباقي الأقاليم، حتى وإن لم تكن بعض الأفكار تتسم بالطابع الاستعجالي.
ورغم أن المديح قد يخرج أحياناً عن نطاق الحقيقة، إلا أن استطلاعات الرأي لو أُجريت لوجدت أن غالبية المواطنين يعبرون عن رضاهم وفخرهم بما أُنجز خلال فترة تحمل الحسن صدقي لمسؤولية تدبير الشأن العام في الإقليم.
ورغم الإمكانيات المالية المحدودة لإقليم سيدي إفني، فقد أُنجزت مشاريع ضخمة لم يكن الإقليم يحلم بها منذ الاستقلال. ويستطيع المواطن البسيط مقارنة وضعه الحالي مع الوضع السابق حينما كان الإقليم تابعاً لإقليم تزنيت، حيث شملت التنمية جميع المجالات وتم إنجاز مشاريع تاريخية وأخرى ضرورية. وقد تبنت السلطة الإقليمية مبدأ الإنصات للمواطن البسيط والتقرب منه، ولا يمكن إنكار أن باب مكتب العامل كان مفتوحاً دوماً للجميع بدون الحاجة إلى وساطة.
لهذه الأسباب، استقبلت ساكنة الإقليم هذا التمديد للحسن صدقي بارتياح كبير، حيث يرون فيه استمرارية للأوراش المفتوحة التي ستغير ملامح الإقليم، سواء في المدن أو القرى، على المدى القريب والمتوسط. فهو ملمٌّ بكل التفاصيل ويتمتع بذاكرة قوية جداً، بشهادة الموظفين الذين يعملون تحت إمرته، وكذلك أولئك الذين يعملون تحت إشرافه من خلال تقاطع مصالح الإدارات الخارجية والمشاريع ذات الطابع التشاركي.
هذه النجاحات الكبيرة التي حققها الحسن صدقي في إقليم سيدي إفني، ساعدته فيها الخبرة التي راكمها كعامل على إقليم أسا وكاتب عام بإقليم شتوكة آيت باها.
ما هو رد فعلك؟