تكريم الفقيه العلامة الشيخ الحاج يحيى بن عمر الزعنوني في الذكرى الثلاثين لرحيله

أغسطس 15, 2024 - 14:06
 0
تكريم الفقيه العلامة الشيخ الحاج يحيى بن عمر الزعنوني في الذكرى الثلاثين لرحيله

بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الفقيه الجليل والعالم العلامة الشيخ الحاج يحيى بن عمر الزعنوني الرسموكي، نظمت مدرسة تافراوت الملود العتيقة يوم السبت 5 صفر 1446هـ الموافق 10 غشت 2024م، لقاء تكريميا خاصا تحت شعار "الاعتراف بالفضل لأهل الفضل". هذا اللقاء التكريمي، الذي جمع قدماء وخريجي المدرسة، شهد حضورًا مكثفًا من شخصيات علمية ودينية بارزة، مما أضفى على المناسبة طابعًا مميزًا ومؤثرًا.

حضور مكثف وتفاعل كبير
عرف اللقاء حضور رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم تيزنيت وأعضائه، وممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالإقليم، بالإضافة إلى رئيس الجمعية الراعية لشؤون المدرسة وأعضائها. كما حضر عدد من فقهاء المدارس العتيقة المجاورة، وممثلون عن السلطات المحلية، ورئيس المجلس الجماعي لتافراوت المولود، إلى جانب بعض الأعيان والمحسنين من داخل القبيلة وخارجها. وقد تم استقبال الجميع بالحفاوة والترحيب من طرف عميد المدرسة، الذي أعرب عن سعادته الغامرة بحضور هذا الجمع الكريم.

برنامج علمي حافل
تميز برنامج اللقاء بندوة علمية شارك فيها عدد من الفقهاء والأساتذة والباحثين. وقد تضمنت جلسات الندوة عروضًا علمية وقصائد شعرية وكلمات وشهادات تناولت مختلف أطوار حياة وسيرة الشيخ المحتفى به، سواء في مجال التعليم أو التربية أو الدعوة والإرشاد. هذه المداخلات أضاءت الجوانب المختلفة من مسيرة الشيخ الزعنوني، الذي كرس حياته لخدمة العلم وتعليم الأجيال.

تكريم لائق بجهود الشيخ
في فقرة تكريمية مؤثرة، قدمت اللجنة المنظمة هدايا علمية ورمزية لورثة الشيخ، وفي مقدمتهم خليفته ووارث سره في المدرسة المولودية، الفقيه الشيخ الحاج محمد بن يحيى الزعنوني. هذا التكريم جاء تقديرًا للجهود المستمرة التي بذلها الشيخ محمد بن يحيى في قيادة المدرسة والرقي بها على مدى ثلاثة عقود، حيث لم يدخر جهدًا في مواصلة مسيرة التعليم والعطاء بلا كلل ولا ملل.

إشادة بالمشاركين في الندوة
كما تم تكريم الفقهاء والأساتذة والأدباء والشعراء المشاركين في الندوة بشهادات تنويهية، تقديرًا لمساهماتهم القيمة في إثراء هذا اللقاء. هذه الشهادات كانت تعبيرًا عن امتنان اللجنة المنظمة لجميع من ساهم في نجاح هذا التكريم وفي إبراز سيرة الشيخ الزعنوني للأجيال الحالية والمستقبلية.

اختتم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، راعي العلم والعلماء، داعين الله أن يحفظه ويسدد خطاه في خدمة الوطن والدين. هذا اللقاء التكريمي، الذي جاء تحت عنوان "الاعتراف بالفضل لأهل الفضل"، نجح في تجسيد معاني الوفاء والاعتراف بجهود العلماء الذين أسهموا في نشر العلم والمعرفة.

هذا الحدث يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به العلماء ورجال الدين في المجتمع، ويؤكد على أهمية استحضار إرثهم وتعاليمهم في كل مناسبة، تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم في خدمة الأمة والدين.

 

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow