حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بإقليم تيزنيت

شهد إقليم تيزنيت حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة، شملت تنقيلات وتعيينات جديدة لعدد من القياد العاملين في مختلف القيادات الترابية بالإقليم. تأتي هذه الحركة في إطار الدينامية المستمرة لتحديث الإدارة الترابية وضمان توجيه الكفاءات نحو تحقيق الأهداف التنموية المحلية.

تفاصيل الحركة الانتقالية
انتقال قائد قيادة أربعاء رسموكة إلى عمالة مراكش:
في خطوة هامة، تم نقل قائد جماعة أربعاء رسموكة إلى عمالة مراكش. وقد كان هذا القائد معروفاً بجهوده في تطوير البنية التحتية المحلية وتعزيز التنمية الاجتماعية في الجماعة التي كان يشرف عليها.

انتقال قائد قيادة أربعاء الساحل إلى عمالة المضيق:
كما شهدت قيادة أربعاء الساحل انتقال قائدها إلى عمالة المضيق، وهو القائد الذي تميز بإدارته الفعالة لمشاريع التنمية المحلية والإشراف على مجموعة من المبادرات الاجتماعية التي ساهمت في تحسين الظروف المعيشية لسكان المنطقة.

انتقال قائدة الملحقة الثالثة بباشوية تيزنيت إلى أكادير:
من ناحية أخرى، انتقلت قائدة الملحقة الثالثة بباشوية تيزنيت إلى مدينة أكادير. وتعتبر هذه القائدة من بين الكفاءات النسائية البارزة في الإدارة الترابية، حيث لعبت دوراً محورياً في تعزيز تواصل الإدارة مع الساكنة والعمل على حل المشاكل الاجتماعية التي تواجههم.

انتقال قائد قيادة أملن بتافراوت إلى إقليم سيدي بنور:
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل قائد قيادة أملن بتافراوت إلى إقليم سيدي بنور. وقد أشرف هذا القائد على عدد من المشاريع التنموية التي استهدفت تحسين البنية التحتية والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان.

تشكل هذه الحركة الانتقالية جزءاً من استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى إعادة توزيع الكفاءات بما يتناسب مع الاحتياجات التنموية لكل منطقة. يُنتظر من رجال السلطة الذين شملتهم هذه الحركة أن يواصلوا العمل بجد واجتهاد في مناصبهم الجديدة، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية تطلعات الساكنة المحلية.