في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية: وزارة الداخلية تجري حركة انتقالية واسعة في أكادير
أعلنت وزارة الداخلية صباح اليوم الاثنين عن حركة انتقالية واسعة شملت مجموعة من المسؤولين على مستوى البلاد، وجاءت هذه التنقلات والترقيات في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية وتجديد الدماء في مختلف المناصب. وشملت هذه الحركة عددًا من الأسماء البارزة في قطاع الإدارة الترابية بعمالة اكادير اداوتنان.
- مصطفى الشبلي، رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة أكادير اداوتنان، تم نقله إلى فاس ليشغل نفس المنصب، حيث يُتوقع أن يساهم في تطوير الأداء الإداري في العاصمة العلمية للمملكة.
- امبارك بوفروى، رئيس المنطقة الحضرية المحيط، تم نقله إلى الرباط ليشغل نفس المنصب. هذا التغيير يعكس الثقة في قدراته على إدارة شؤون العاصمة بطريقة فعالة.
- خالد ازكاغ، رئيس منطقة بنسركاو، تم إلحاقه بمصالح وزارة الداخلية. هذه الخطوة تفتح له آفاقًا جديدة للإسهام في العمل الوطني على مستوى مركزي.
- عبد الحميد شقرون، رئيس المنطقة الحضرية تكوين، تمت ترقيته إلى منصب كاتب عام بعمالة المضيق. هذه الترقية تأتي تقديرًا لجهوده وإسهاماته في تحسين الأداء الإداري.
- سعيد أيت معيط، قائد منطقة صونابا، تمت ترقيته إلى منصب باشا بتاونات، مما يشير إلى الاعتراف بمهاراته القيادية وقدرته على إدارة شؤون المنطقة بفعالية.
- بدر الخصال، تمت ترقيته إلى منصب رئيس منطقة بالرباط. هذه الترقية تعكس الثقة في قدراته على إدارة المنطقة بشكل ناجح.
- أحلام الوكيلي الإدريسي، قائد المقاطعة الخامسة، تمت ترقيتها إلى درجة رئيس منطقة بأكادير، مما يعزز من تواجد الكفاءات النسائية في المناصب القيادية.
- جيهان روحيلي، قائد بحي الهدى، تم نقلها إلى عمالة المحمدية، حيث من المتوقع أن تواصل عملها بتميز في منصبها الجديد.
- عبد الله أكركاو، قائد المقاطعة الرابعة، تم نقله إلى عمالة طنجة، مما يعكس التنسيق المستمر لتحسين الأداء الإداري في مختلف مناطق المملكة.
- الحسن المناني، قائد الحي المحمدي، تم نقله إلى وجدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإدارة في المنطقة الشرقية.
- محمد بوصحيب، رئيس منطقة الميناء، تم نقله إلى مصالح وزارة الداخلية، حيث سيساهم في تطوير السياسات والإستراتيجيات الوطنية.
كما شملت الحركة ترقية عدد من رجال السلطة من خليفة قائد إلى درجة قائد، وهم: الهضيم إبراهيم، عبد الوهاب شاري، رشيد العملاوي، فياض عبد الهادي، وأكرورو محمد، تأكيدًا على الكفاءات العالية التي يتمتع بها هؤلاء وقدرتهم على تحمل المسؤوليات الجديدة.
تأتي هذه الحركة الانتقالية في إطار سعي وزارة الداخلية لتعزيز الأداء وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الخبرات والكفاءات الوطنية في مختلف المناصب.
ما هو رد فعلك؟