تارودانت.. قائد المركز الترابي الدرك الملكي يحظى بإشادة واسعة من المواطنين بفضل جهوده المكثفة

يواصل المركز الترابي للدرك الملكي تارودانت، التابع لسرية تاردانت ، جهوده لاستتباب الأمن ومكافحة الجريمة بجميع أنواعها بمختلف مناطق نفوذه الترابي الذي يضم 13 جماعة ترابية تتكون من "أرياف ساشعة وسهل"، و ذلك تحت إشراف قائد المركز و بتنسيق مع القائد الإقليمي للدرك الملكي بتارودانت ، وفق استراتيجية عمل خاصة وناجعة جعلته يحظى بتقدير خاص من طرف المواطنين والمؤسسات.
فبعد النجاح الذي بصم عليه قائد المركز، في محاربة تجار المخدرات بمختلف أنواعها وعدد من الممنوعات كان لزاما أن يفرض حضوره في عدد من مجالات الحياة الأخرى، لاسيما ما يتعلق منها بالشؤون الإدارية للمواطنين، وحماية أمنهم وسلامتهم وسلامة الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، وهذا العمل وإن كان يشكل جزء لا يتجزأ من الأنشطة اليومية والدائمة للدرك الملكي، فإنه خلال الفترة الأخيرة كان استثنائيا بالنظر إلى حصيلة المنجزات.
هكذا، أصبحت جهود قائد المركز، محط تقدير وإعجاب من قبل السكان المحليين منذ تعيينه، بحيث أظهر التزامًا استثنائيًا بخدمة المواطنين وتعزيز الأمن في المنطقة. من خلال مقاربته المباشرة والودية في التعامل مع الجميع، ساهم في خلق جو من الثقة المتبادلة بين الدرك الملكي والمواطنين والمجتمع المدني والحقوقي، ويحرص على الوقوف شخصيًا على جميع الملفات والقضايا، مما يعكس التزامه بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى للأركان العامة، والفريق الأول الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الملكي بالمملكة الشريفة، وكذلك القائد الإقليمي لسرية تارودانت والقائد الجهوي للدرك الملكي، هذا التوجه يعزز من تقريب الإدارة للمواطن ويعطي الأولوية لمصالحهم واحتياجاتهم.
حيث تميزت فترة قيادته للمركز الترابي، بفتح باب مكتبه أمام المواطنين صباحًا ومساءً، مما أتاح لهم الفرصة للتعبير عن شكاواهم ومقترحاتهم بكل حرية. هذا الانفتاح أسهم في معالجة العديد من القضايا المحلية بشكل فوري وفعال، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في الوضع الأمني بالمنطقة.
التفاعل الإيجابي من قبل السكان مع قائد المركز، والعناصر الدركية العاملين تحت إمارته، يعكس الثقة الكبيرة التي يضعونها فيه، فقد تمكن من تهدئة الأوضاع ومحاربة الجريمة بشكل ملحوظ منذ توليه المنصب. 
هذا النجاح لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة لجهود حثيثة ومبادرات فعالة تصب في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز الأمن والاستقرار.