عمر أمين.. فاعل اقتصادي وسياسي يصنع الفارق بإقليم إنزكان أيت ملول

في الوقت الذي يبحث فيه المواطن البسيط عن وجوه سياسية واقتصادية قادرة على ترجمة الوعود إلى أفعال، يبرز اسم عمر أمين كأحد الأسماء الوازنة التي صنعت الفارق على مستوى إقليم إنزكان أيت ملول. فالرجل، الذي يجمع بين الكفاءة الاقتصادية والفاعلية السياسية، استطاع أن يسجل حضوره بقوة في المشهد المحلي، من خلال مساهمات ملموسة في دفع عجلة التنمية وخلق دينامية اقتصادية واجتماعية لا يمكن إنكارها.
من رجل أعمال إلى رافعة للتنمية
يُحسب لعمر أمين أنه لم يكتف بموقعه كرجل أعمال ناجح يدير عدداً من الشركات التي وفرت فرص شغل مهمة لشباب المنطقة، بل سخر هذه القوة الاقتصادية لخدمة الصالح العام. فقد كان وراء إطلاق عدد من الأوراش الاستثمارية الكبرى التي أسهمت في إنعاش التجارة والخدمات وتحريك العجلة الاقتصادية بإقليم يعاني من ضغوطات سكانية واجتماعية متزايدة.
صوت سياسي حاضر ومترافع
لا يمر اسم عمر أمين دون الإشارة إلى أدواره السياسية البارزة. فهو من الأصوات التي ترافع باستمرار على قضايا الإقليم سواء داخل المؤسسات أو في الفضاءات العمومية، مستثمراً مكانته وعلاقاته من أجل استقطاب مشاريع تنموية ظلت لسنوات مطلباً ملحاً لساكنة إنزكان أيت ملول. ويعتبر الكثير من المتتبعين أن عدداً من هذه المشاريع ما كان لها أن ترى النور لولا حضوره الفاعل وضغطه الإيجابي في اتجاه تحقيقها.
البُعد الإنساني... بصمة لا تخطئها العين
بعيداً عن الاقتصاد والسياسة، تميز الأستاذ عمر أمين، المنحدر من عائلة مشهود لها بالعطاء، بمبادراته الاجتماعية والإنسانية. فطيلة السنة، تشهد المنطقة قوافل طبية وتطوعية وأنشطة خيرية ترعاها عائلة أمين، في تجسيد حقيقي لقيم التضامن والكرم، ما جعله يحظى باحترام كبير من قبل فئات واسعة من المواطنين، خاصة في الأحياء الهامشية والمناطق القروية.
تكريم مستحق... وشكر واجب
ورغم هذا الزخم من المبادرات والمجهودات، فإن عمر أمين لم ينل بعد ما يستحقه من الاعتراف والتنويه، لا من الإعلام ولا من النخب المحلية، رغم أن بصماته واضحة في مجالات متعددة. ومن هذا المنبر، نوجه له تحية تقدير واحترام، آملين أن يشكل نموذجه قدوة لفاعلين آخرين، وأن تتسع رقعة العطاء لتشمل كل من لهم غيرة حقيقية على هذه الرقعة الجغرافية الحيوية.
ما هو رد فعلك؟






