الرباط: الوالي اليعقوبي يترأس حفل تنصيب رجال ونساء السلطة الجدد
ترأس محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، صباح اليوم الخميس 15 غشت 2024 بمقر الولاية بالرباط، حفل تنصيب رجال ونساء السلطة المعينين في إطار الحركة الانتقالية التي أقدمت عليها وزارة الداخلية قبل أيام لضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية بالمقاطعات والجماعات على مستوى الرباط.
وجرى حفل التنصيب بحضور عدد من المسؤولين الرسميين والأمنيين وعمدة الرباط ورؤساء الجماعات والمجالس المحلية بالجهة. وكشف اليعقوبي خلال حفل التنصيب أن الحركة الانتقالية الجديدة، شملت 22 مسؤولا من بينهم10 سينتقلون للعمل بالإدارة المركزية ومختلف أقاليم وعمالات المملكة.
وركز اليعقوبي في كلمته الموجهة إلى المسؤولين الجدد الذي يوجد من بينهم من تمت ترقيته إلى رتب جديدة في إطار هذه الحركة الانتقالية الواسعة، التي قامت بها وزارة الداخلية، على محاور هامة، تتعلق بتنزيل الأوراش التي تعرفها الرباط عاصمة الأنوار، استعدادا لمونديال 2030 وقبله كأس امم إفريقيا 2025.
ودعا والي جهة الرباط سلا القنيطرة، رجال ونساء السلطة الجدد إلى مواكبة هذه المشاريع والعمل على تنفيذها، بما يليق بالعاصمة الرباط كمركز إداري للمملكة المغربية.
وأضاف اليعقوبي، أن التعيينات الجديدة تهدف إلى ضخ دماء جديد والسهر على خدمة المواطنين ونهج سياسة القرب طبقا للتعليمات الملكية السامية، والعمل على الإنصات لمشاكلهم اليومية و إيجاد الحلول للاشكاليات التي تعرفها العاصمة، كالجفاف وضرورة توفير مياه الشرب، كما دعا اليعقوبي رجال ونساء السلطة الجدد إلى القيام بحملات تحسيسية لمنع تبذير المياه.
وطالب اليعقوبي نساء ورجال السلطة المعينين في إطار الحركة الانتقالية الجديدة التي أفرجت عنها وزارة الداخلية أياما قبل أكبر عملية للإحصاء المتعلقة بالسكان والسكنى 2024، بتنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية والتفاني في خدمة المواطنين والسهر على أمنهم، وتمنى لهم في الأخير النجاح في مهامهم الجديدة.
وأشار إلى أن هذه الحركة تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل 360 درجة، القائم على مقاربة ترتكز على تثمين الموارد البشرية وتبني الموضوعية في تقييم المردودية، وذلك من خلال جيل جديد من النخب والكفاءات لتحقيق فعالية أكبر لهيئة رجال السلطة.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت عن نتائج حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
ما هو رد فعلك؟