شتوكة أيت باها: حملة أمنية استباقية بقيادة قائد الدرك الملكي "البوخاري" لمكافحة الجريمة بأيت عميرة

منبر الجهات
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن بإقليم اشتوكة، خاصة في المناطق السهلية، قاد قائد سرية الدرك الملكي "البوخاري" يوم الاثنين 7 يوليو الجاري، حملة تمشيطية واسعة بجماعة أيت عميرة، أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه فيهم.
وقد شملت هذه العمليات مراقبة دقيقة للدراجات النارية، في ظل تزايد السلوكيات المتهورة لبعض سائقيها الذين يشكلون تهديدًا لسلامة الطريق. كما تم تكثيف الرقابة على السائقين غير الملتزمين بالمعايير القانونية، بالإضافة إلى مراقبة جميع المركبات من سيارات وشاحنات ووسائل النقل العمومي.
وتم استخدام جهاز التنقيط الميداني المتنقل لتحديد هوية الموقوفين في عين المكان والتأكد من وضعيتهم القانونية، ما يعكس الاحترافية العالية في تنفيذ المهام. وقد جرت هذه العمليات بتعاون بين مختلف الوحدات التابعة للسرية، من المركز القضائي، والمراكز الترابية، وكوكبة الدراجين التابعة للسرية.
وقد حظيت الحملة بإشادة واسعة من الساكنة المحلية وفعاليات المجتمع المدني، التي عبرت عن ارتياحها لهذه المبادرة التي أعادت الطمأنينة إلى المواطنين. كما أشاد الحقوقي حميد لفغير، بدور قائد السرية في تطبيق القانون، معبرًا عن تقديره للمجهودات المبذولة من طرف عناصر الدرك الملكي، ومنوهًا بالحصيلة الأمنية الناجحة التي حققتها السرية.
هكذا، تأتي الحملة المذكورة ضمن مخطط أمني استباقي يهدف إلى التصدي للجريمة، ومحاربة المخدرات، والحد من مظاهر الانحراف، وتعزيز مراقبة السير في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية أو الأنشطة المشبوهة. ومن المنتظر أن تتواصل الحملات التمشيطية بوتيرة منتظمة خلال الأسابيع المقبلة بجل النفوذ الترابي التابع للجماعات السهلية.
وفي السياق ذاته، تحرص القيادة الإقليمية للدرك الملكي على تقديم الدعم والمتابعة الميدانية لجميع المراكز الترابية التابعة لها، لضمان نجاح العمليات والحملات التمشيطية في التصدي للأشخاص الخارجين عن القانون.
ما هو رد فعلك؟






